إسماعيل يس يعود للحياة من جديد ومحمد فهيم هو البطل

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

إسماعيل ياسين واحد من أعظم فناني مصر على مر تاريخ السينما والمسرح المصريين، يحبه الصغار والكبار، وأفلامه إلى الآن يشاهدها الجميع دون ملل ويخطف منهم الابتسامات والضحكات، واليوم تحاول الفنانة إسعاد يونس أن تستحضره للحياة مرة أخرى، من خلال حلقة يتقمص فيها الفنان محمد فيهم  شخصيته، ويقدم فيها عدد من المونولوجات الفنية التي قدمها الراحل خلال مسيرته الفنية، وذلك خلال برنامج «صاحبة السعادة، المذاع على قناة cbc..

عشق إسماعيل للغناء

كان يعيش  في السويس، ولكن حبه وعشقه للموسيقى دفعه إلى الهرب إلى قاهرة المعز من أجل تقديم أوراق التحاقه في معهد الموسيقى العربية، وحينها لم يكن يملك سوى ست جنيهات تحصل عليهم من جدته، لكن هرب في الوقت الخاطئ لأنها عندما ذهب لمقر المعهد وجده مغلق بسبب العطلة الصيفية.

لجأ إسماعيل إلى أقربائه في القاهرة من أجل استضافته معهم حتى ينهي دراسته في المعهد، معتمدًا على حسن ضيافة والده لهم عندما كان يزونه في محافظة السويس،  ولكنهم رفضوا استضافته لرفضهم التحاقه بالمعهد.

وعندما ضاقت السبل بإسماعيل لم يجد مكانًا يأويه سوى مسجد السيدة زينب، لكن ذلك لم يستمر لفترة طويلة، وخاصة بعد طردها من المسجد أكثر من مرة، فاتخذ من مسجد «مراسينا» مكانًًا يقضي فيه ليله، وهناك تعرف على إمام المسجد الذي يدعى الشيخ إبراهيم حماد، وقص عليه حكايته، فاستضافه في منزله لبضعة أيام، قام خلالها بإطعامه وتنظيف ملابسه، وقام بمنحه ٣٥ قرشًا من أجل العودة لأهله في السويس.

غناء المونولوج:

علاقة سمعة الجيدة بأحد المحامين ساعدته على إحياء أول حفل له خلال مسيرته الفنية، ولكن بداية الحفل لم تكن جيدة، إذ انتقد صاحب الحفل النجم الراحل بسبب غنائه «أيها الراقدون تحت التراب» لمحمد عبد الواهاب، فقام بغناء مونولوج للفنان سيد سليمان، فنال به إعجاب الحاضرين.

أرجع إسماعيل ابتعاده عن غناء المونولوج إلى عدم وجود كتاب لهذا النوع من الأغاني لضعف الموارد المالية مناشد اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدعم هذا المجال حتى لا يختفي.

كل شيء في الحياة له رسالة يجب أن يؤديها، حتى فن المونولوج له رسالة يجب أن يؤديها حتى وإن كان السعادة رسالته، على حد قول إسماعيل.

قد يهمك: بعد اتهامه بالإساءة لإسماعيل ياسين.. محمد رمضان: الكلام مستفز لكن عندي رؤية

المشخصاتي:

حاول إسعاد يونس أن تعرض الجمهور المبذولة والتي استغرقت عام كامل من أجل إحياء عمل فني يخص الضاحك الباكي، أسماعيل ياسين، وكان الفنان محمد فهيم هو المشخصاتي الذي عكف على دراسة شخصية «سمعة» حتى يستطيع تقديمها بشكل الذي عليه الآن، مؤكدًا أنه حاول ألا يقلد حركات وإداء إسماعيل بل اتخذ من روح سمعة الفنية ما يساعده على تقديمها ، كما قال، من أجل تقديمها بشكل خالي من الملل وينال إعجاب الجمهور.

عانى فهيم كثير أثناء دراسته لشخصية إسماعيل من حيث الشكل والأداء، موضحًا: «الألحان وأداء الأغنية صعبة أوي، عكس المتوقع قبل البدء في المشروع».

معرفة معنى كلمة «لقالون» في جملة «قاعدين على قلبها لقالون بينكدوا على ٢٠ مليون»، كانت أحد الصعوبات التي واجهها  فهيم في أحد مونولوجات سمعة، لأنها لم يكن يعرف معناها في بداية الأمر، مؤكدًا الكلمة تعني «الحديث الذي به نميمة ويهدف إلى الإيقاع بين الناس».

على مدار ٧ أعوام يحاول محمد فهيم أن يضع رؤية عامة لفيلم سينمائي يدعى «أنا هاملت»، مؤكدًا أن سيشارك به في مهرجان «كان» وسيحصل على جائزة عالمية، وما يؤكد له ذلك هو أن قصة مسرحية لنفس العمل كرمت في عدد من المؤتمرات الدولية، وحصل هو بسببها على لقب أفضل ممثل.

الإبياري يكشف أسرار عن سمعة

وعلى الصعيد الإنتاجي يحاول المنتج مجدي الإبياري أن يكشف أسرار لأول مرة تعلن وقد لا يعرفها الكثيرين، منها أن إسماعيل كان مرشحًا لتقديم دور داخل فيلم «صغيرة على الحب»، مع الفنانة سعاد حسني، ولكن نيازي مصطفى مخرج العمل رفض ذلك.

 

قد يهمك: ميلاد «الشاويش عطيه»| فريد شوقي سانده في مرضه وإسماعيل ياسين تجاهله

«إسماعيل كان شخصية فكاهية جدًا»، هكذا رد الإبياري على وصف البعض لشخصية سمعة بأنه كانت كئيبة جدًا، راويًا أنه كان يتحجج بالقدوم إلى منزل والده أبو السعود من أجل الحصول على «الطرشي» الذي يحبه.

 

 

شارك الخبر على