الاتحاد الأوروبي مستمرون في دعم مشروعات البترول المصرية

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

أكد ميجيل أرياس كانيتي مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة، استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لمشروعات الغاز والبترول الجاري تنفيذها في مصر في ضوء أن مصر شريك استراتيجي، وهناك العديد من مجالات التعاون المشترك بين الجانبين بما يحقق المنافع المتبادلة، مشيدا بالنتائج الإيجابية التي تحققت في قطاع البترول والغاز المصري مؤخرا، والتي تؤكد نجاح الاستراتيجية الموضوعة وآليات تنفيذها، وبالمجهودات التي تمت في تنفيذ مشروع حقل ظهر في فترة قياسية، الذي أكد قدرة المصريين على إنجاز المشروع بمعدلات غير مسبوقة، وهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز وأن سوق الغاز في مصر سيصبح من الأسواق المهمة عالميا.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ومفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة والوفد المرافق له، اليوم الإثنين، لموقع محطة المعالجة البرية لغازات حقل ظهر بمحافظة بورسعيد، والذي تم بدء باكورة إنتاجه منتصف ديسمبر الماضي، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يناير الماضي.

وتم خلال الزيارة، استعراض حجم الأعمال التي تحققت منذ بدء اكتشاف الحقل وحتى وضع المرحلة الأولى من المشروع على الإنتاج، كما تم استعراض الأعمال الجاري تنفيذها لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع.

وصرح الملا، خلال الجولة التفقدية، بأن الإجراءات التي يتم تنفيذها حاليا لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول له أولوية مهمة في اهتمامات الاتحاد الأوروبي، لتصبح مصر مصدرا جديدا لإمدادات الغاز لأوروبا، في ضوء التوقعات التي تشير إلى زيادة استهلاكها من الغاز خلال الفترة المقبلة، وأن الاتحاد الأوروبي يضع مصر في بؤرة اهتماماته في ضوء المقومات التي تتمتع بها مصر والاكتشافات الأخيرة التي تحققت.

واستمع الوزير ومرافقوه إلى شرح من رئيس شركة "بتروبل" عن عمليات تنمية الحقل وحفر الآبار والعمليات الإنشائية الجارية في المحطة البرية التي تستقبل وتعالج غاز حقل ظهر.

شارك الخبر على