من الأشهر اليوم؟

أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب سيمون ابي رميا أن الرئيس الذي قام بتحرير جرود عرسال من الإرهاب واستعاد رئيس حكومته واسترجع قرار الدولة وكرامتها، لا يمكن لشيء أن يقف في وجهم لأنه يملك الحق والحقيقة والى جانبه شعب لبنان العظيم، مشيرا الى ان العهد العوني سيكون عهد تحقيق الطموحات والإنجازات بالرغم من سعي الكثيرين الى افشاله.
وأضاف أبي رميا، باسمي وباسم مناضلي التيار الوطني الحر وجميع الشرفاء نقول: "هذا العهد سينتصر، ولا يحاول أحد تضليلكم بأكاذيب ووعود واهية، فالعماد عون الذي وقف في وجه العالم وقال يستطيع العالم ان يسحقني ولكنه لن بأخذ توقيعي ولم يوقع ولم يستسلم ولم يسحقه العالم وعاد في 7 ايار 2005 ومعه عاد الوطن الى الوطن".
أبي رميا وفي لقاء جمعه باهالي كفرمسحون والكفون شدد على ان نواب التيار والتكتل ينتمون الى مدرسة القول والفعل وقال: "لما كنا نطالب بالحرية والسيادة والاستقلال، كان الباقون يسلكون طريق الشام-القرداحة وقد استطعنا تحرير لبنان بعد نضال 15 عاما، وخرج بعدها الاحتلال السوري واصبح العماد عون رئيسا للجمهورية.
وأردف قائلا: "معادلة القوة هي السائدة في لبنان وهي التي تفرض المشاريع الإنمائية وتحقق الانجازات وفخامة الرئيس العماد ميشال عون ثبّت هذه المقولة قولا وفعلاً".
وختم ابي رميا لقائه قائلا: "العهد القوي بحاجة الى كتلة نيابية وازنة تكون له سندا في مجلس النواب، لذلك عليكم بالتصويت بكثافة في 6 أيار للائحة لبنان القوي".