ياسمين رئيس تبحث عن أم كلثوم في «قابس» التونسية!

حوالي ٦ سنوات فى تيار

القاهرة ـ خلود أبوالمجد
اختارت إدارة مهرجان قابس الدولي للفيلم العربي في دورته الثالثة التي تقام في جنوب تونس الفنانين ياسمين رئيس وإياد نصار ضيفي شرف لهذه الدورة، حيث من المقرر أن يصل إياد ليشارك في افتتاح دار السينما بالمدينة وباقي أنشطة الدورة، بينما تشارك ياسمين رئيس منذ الافتتاح، حيث يعرض فيلمها «البحث عن أم كلثوم».
وتنطلق أنشطة المهرجان الجمعة المقبل، ويعرض خلاله ما يزيد على 50 فيلما، ويشارك في مسابقته الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 9 أفلام، وفي مسابقته للفيلم الوثائقي الطويل 8 أفلام، وفي الروائي القصير 8 أفلام، وثمانية أفلام من مدارس السينما ليصبح عدد الأفلام المتنافسة على جوائزه المختلفة 33 فيلما، و7 أفلام ضمن قسم سينما العالم، وعرض خاص للفيلم التونسي «الجدران الضائعة».
ويشمل المهرجان عدة أقسام أخرى، منها قسم دروس في السينما ويعطيها النجم المصري خالد أبو النجا وعرض لثلاثة أفلام من بطولته هي «عيون الحرامية» مع المخرجة الفلسطينية نجوى نجار و«قدرات غير عادية» للمخرج داوود عبدالسيد و«فيلا 69» للمخرجة أيتن أمين، ومعرض فني لعرض أربعة أفلام مختلفة، منها ثلاثة أفلام تم تصويرها في الجنوب.
ويكرم المهرجان أيضا عددا من السينمائيين البارزين الراحلين مؤخرا، منهم المخرج السوري عمر أميرالاي، والمخرجان التونسيان عمار خليفي والطيب الوحيشي، بالإضافة الى مدير التصوير التونسي والمنتج الراحل علي بن عبدالله، وهناك ندوة بعنوان «قراءة معاصرة في السينما العربية» ستستمر على مدار ثلاث دورات قادمة لأهمية الموضوع الذي تطرحه.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان للأفلام الروائية الطويلة كلا من الممثلة الإسبانية استر ريجينا والمخرج العراقي محمد الدراجي وموسى توري والممثلة التونسية سوسن معالج والمخرج السوري محمد ملص.
أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فتتكون من المخرجة التونسية مفيدة فضيلة والمخرج التونسي عبدالحميد بوشناق والمخرج التونسي حبيب مستيري، وستتضمن دورة العام الحالي أيضا إعادة افتتاح قاعة سينما قابس لتصبح إنجازا كبيرا لأسرة المهرجان وصناعه.
وقالت النجمة التونسية هند صبري، رئيسة شرف المهرجان، إن المهرجان بالنسبة لها موعد سنوي مهم، معتبرة أن الدورة الحالية هي دورة الوفاء بالوعود، وتابعت: «وعدنا أن نشعل شمعة في الجنوب التونسي تشع فنا وثقافة وجمالا ضد الظلام، وها نحن نلتقي هذه السنة في قابس ببرمجة فنية فريدة ومسابقة منتقاة، وورش فنية وتقنية تتفاعل مع جمهور طلابي متعطش للمعرفة، مع تغطية إعلامية واسعة، وأخيرا وليس آخرا، لقد أوفينا بأكثر وعد قريب إلى قلبي وإلى هدفنا مع بدء الأشغال في قاعة سينما في قلب قابس، أتمنى أن تكون هذه «القاعة المظلمة» منارة جديدة، وأن تشكل مقرا دائما للجمال والفكر والحوار والفن، ليس فقط لمدة المهرجان، كما أتمنى أن تنتشر العدوى إلى كل مدن الجنوب التونسي الذي أنا منه، وأن تسود المنارات في الصحراء الجميلة».

شارك الخبر على