الحكاية فيها حكاية..!!

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

× توقف رصف الطرق وتوسعتها وانارتها قد يكون "معقول ومقبول" وان لم يكن كذلك. ولكن ان تتوقف كلياً تسمية الشوارع وتموت اللجان المكلفة بذلك فالأمر يا حكومة ولاية الخرطوم اقرب للفساد ويحتاج للتحقيق.. فكيف تبقى العاصمة بشوارعها الرئيسية قبل الفرعية بلا أسماء والوطن زاخر بأبناء أوفياء في كل مجال من الأحياء والأموات اطلاق اسمائهم على الشوارع هو أقل ما يقدم لهم والأمر لا يحتاج لكبير عناء..!
× شكلت الهيئة الاستشارية لمجلس ادارة الهلال تسعة قطاعات أو ستة شُعب بحسب التسمية التي سميت بها مقابل نفس العدد من اللجان المساعدة لمجلس الهلال يأتي ذلك كله في توسيع الماعون الاداري ومساعدة مجلس ادارة النادي في تسيير دولاب العمل بالنادي الكبير.. وللأسف فلا وجود لشعب الهيئة الاستشارية ولا اللجان المساعدة لمجلس الادارة وكل هذا الزخم مات في المهد صبيا لتبقى ادارة دولة الهلال كلها بحكومة قوامها 12 فرداً فيهم من ترجل أو ابتعد ومنهم "القاعد ساكت" وكان الله في عون الكاردينال والمساعدة بعيدة كل البعد عنه والأهلة كلهم جالسون على الرصيف يتفرجون..!
× بالمناسبة لا أدرى أين ذهب حماس الأخ الكريم علي فقيري رئيس شعبة الاعلام وكيف مات حماس شعبة الاستثمار أخي الفاضل مجدي المرضي وأين اختفت بقية الشعب الأخرى ولكن ما يحزنني جداً هو موت الشعبة الثقافية دون أن تقدم واجب العزاء فيها وهذه الشعبة يقودها د. أحمد دولة الرجل المثقف الذي حصد القطاع الثقافي في عهده على الكثير من الجوائز.. علماً أن اللجنة الثقافية هذه تملك الآن مسرح "يقول ياليل" وفضائية "زي القماير" وكل "عدة الشغل" موجودة لمن أراد أن يشتغل..!
× والشيء بالشيء يذكر فدولة الثقافة والتي كان وما برح يترأسها صديقي اللدود أحمد دولة تملك اشرطة مواد تفتقرها القنوات الفضائية والاذاعات السودانية مجتمعة.. ويكفي أن فيها أربعة ليالي "مدهشة" للفنان الراحل محمد وردي اضافة لليالي اخرى ارتبطت بتواريخ وأحداث وطنية ومناسبات دينية وقومية --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على