منظمة الصحة ٥٠٠ شخص من دوما يعانون من أعراض "الكيماوي"

ما يقرب من ٦ سنوات فى البلاد

دانت منظمة الصحة العالمية هجوما بأسلحة كيمياوية في دوما السورية في مطلع الأسبوع، وقالت إن ما يقدر بنحو 500 شخص توجهوا إلى منشآت طبية "بعلامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة".

وقال بيتر سلامة نائب مدير عام المنظمة للطوارئ والاستجابة في بيان صدر في جنيف "المنظمة تطالب بإتاحة الوصول إلى المنطقة بشكل فوري ودون عراقيل، وذلك من أجل توفير الرعاية للمتأثرين وتقييم الآثار الصحية، وأيضا لتوفير استجابة شاملة لمتطلبات الصحة العامة".

ولا تتمكن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من الوصول لمعظم أنحاء الغوطة الشرقية بما في ذلك دوما حيث وقع الهجوم، بحسب رويترز.

وكانت منظمة حظر السلاح الكيمياوي، قد قررت إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما في سوريا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن يقترح زيارة مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لدوما في سوريا.

وأضاف أن القرار سيقترح إرسال مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للتحقيق فيما سماه "الهجوم المزعوم".

وأكد لافروف: "نحن مهتمون بأن يشارك الخبراء المستقلون في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية" في هذا التحقيق.

وسقط العشرات بين قتيل وجريح في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق والخاضعة لسيطرة المعارضة يوم السبت، بحسب ما أفادت به مصادر طبية وميدانية، بعد تعرض المنطقة إلى قصف بغاز الكلور.

واتهمت جماعة جيش الإسلام قوات النظام السوري السبت بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيمياوية سامة على المدنيين في الغوطة الشرقية، وقالت منظمة إغاثة طبية إن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيمياويين بالمنطقة، فيما نفى النظام السوري مسؤوليته عن الهجوم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على