البكري يتــرأس وفــد السلطنة لفريق الحكومات في «العمل العربي»

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -ترأس وزير القوى العاملة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وفد السلطنة لفريق الحكومات، المشارك في الدورة الـ45 لمؤتمر العمل العربي، المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة.وانطلقت صباح أمس الأحد، بفندق إنتركونتننتال سيتي ستارز بالقاهرة، فعاليات المؤتمر، برعاية رئيس جمهورية مصر العربية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يمثل حضوره راعي المؤتمر وزير القوى العاملة بجمهورية مصر العربية معالي محمد محمود سعفان، والأمين العام لجامعة الدول العربية معالي أحمد أبو الغيط.وتشارك في المؤتمر أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي، إذ يترأس وفد السلطنة معالي البكري ممثلاً لفريق الحكومات، بينما يترأس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة قيس بن محمد اليوسف وفد الغرفة ممثلاً لفريق رجال الأعمال، ويمثل رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة نبهان بن أحمد البطاشي فريق العمال.ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من عدد من أصحاب المعالي والسادة الوزراء ورؤساء وأعضاء وفود منظمات أصحاب العمال والاتحادات العمالية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والسادة ممثلي المنظمات العربية والدولية والاتحادات النوعية والمهنية العربية.وقال معالي البكري، في تصريح على هامش المؤتمر: «إن جدول الأعمال حافل بالكثير من المواضيع ذات الصلة بتنظيم سوق العمل في الدول العربية، وقضايا التشغيل في أسواق الدول العربية في ظل التغييرات الاقتصادية من جهة، وتطلعات الثورة الاقتصادية الصناعية الرابعة من جهة أخرى».ومن جانبه، أكد سعادة اليوسف أن جدول أعمال المؤتمر يستعرض عدداً من البنود التي تقدم تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارة اللجان النظامية والمعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية، ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، كما يناقش المؤتمر مذكرة المدير العام لمكتب العمل العربي للدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي 2018.وأضاف اليوسف أن المؤتمر يعدّ منبراً لأطراف الإنتاج الثلاثة، لمناقشة القضايا التي تهم العمل والتشغيل في الوطن العربي، ويعدّ منصة للنقاشات المفتوحة على طاولة الحوار، لا سيما التوظيف وتحديات التشغيل والقوى العاملة ومواءمتها مع مخرجات التعليم، والقوانين والإجراءات في ظل تحديات الاقتصاد الصعبة.وتطلع اليوسف لأن تكون للمؤتمر والتجمع العربي توصيات ومقترحات عملية تساهم في دفع مسارات التنمية العربية وتعزيز آفاقها؛ بهدف الالتزام بتعزيز أهداف خطة التنمية المستدامة.وذات اتجاه، قال المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز علي المطيري، في كلمة له: «إن السنوات تجددت لنلتقي مرة أخرى على أرض مصر الكنانة لدراسة شؤوننا العربية، في دولة دائماً تحتضن أشقاءها»، مقدماً التهنئة والشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لفوزه في الانتخابات، ورعايته لمؤتمر العمل العربي.وأكد دور منظمة العمل العربية في تمثيلها ﻷطراف العمل الثلاث، وحرصها على مواصلة التطور التكنولوجي، إذ إنها أنجزت المرحلة اﻷولى لمعلومات الشبكة العربية والعمل جارٍ على المرحلة الثانية وذلك ﻹمكانية تبادل البيانات بين الدول العربية، «ونعمل على استكمال باقي البروتوكولات مع الدول العربية».وأشار إلى أن «وطننا العربي يواجه تحديات كبيرة فرضت واقعاً صعباً أدخل الدول العربية في أزمة تنموية، في ظل تراجع نمو الاقتصاد العالمي، ومتطلبات خطة التنمية المستدامة 2030»، موضحاً أن ذلك انعكس على الواقع في معدلات النمو الاقتصادي ومستويات أداء أسواق العمل. وتضفي التحديات التي تواجهها المنطقة العربية أهمية إضافية للمؤتمر، خاصة في ظل التأثير المباشر على معدلات النمو الاقتصادي وانعكاسها على أداء سوق العمل، ما أسهم بارتفاع معدلات الفقر وتفاقم مشكلة البطالة خاصة بين الشباب وخريجي التعليم العالي.

شارك الخبر على