صحف الإمارات تبرز جائزة الصحافة العربية وتفاخر ضباط قطر بـ«داعش»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

تناولت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الخميس الموافق 5 أبريل، العديد من القضايا والموضوعات التي تنوعت بين المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وأبرزت افتتاحيات هذه الصحف الاهتمام بتعزيز دور الإعلام الحيوي في التنمية والبناء، إضافة إلى ترسيخ "جائزة الصحافة العربية" مكانتها ضمن صدارة أكثر جوائز الصحافة العالمية.

تحت عنوان "محمد بن راشد: الصحافة داعم أساسي للشعوب نحو المستقبل"، ذكرت صحيفة "الخليج" أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التقى في دبي، أعضاء مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، حيث أثنى على الأداء الطيب للمجلس الذي انعكس على المستوى الرفيع، الذي وصلت إليه الجائزة، في مواصلة لما قدمته المجالس السابقة من جهد تكامل في كل فصوله، ليترجم إلى ثقة كبيرة يضعها المجتمع الصحفي العربي في الجائزة، بوصفها أهم محفل للاحتفاء بأصحاب الفكر الخلاق والإنتاج المبدع، في الصحافة العربية.

وأشارت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها بعنوان "تكريم الجائزة ومستحقيها" أن "جائزة الصحافة العربية" رسخت مكانتها ضمن صدارة أكثر جوائز الصحافة العالمية تميزاً، بفضل اعتمادها أرفع معايير المصداقية والشفافية والموضوعية، الأمر الذي جعل منها هدفا تتنافس على الفوز به في كل عام مختلف المؤسسات الإعلامية وأكثر الإعلاميين تميزا وإبداعا.. وقد بات ينظر إلى هذه الجائزة التي تحظى بثقة عالية ضمن المجتمع الصحفي داخل الوطن العربي وخارجه، باعتبارها أهم تكريم للإبداع والمبدعين في القطاع الإعلامي العربي على المستويين الإقليمي والدولي.

كما أبرزت صحيفة "الاتحاد" تكريم محمد بن راشد للفائزين بـ "جائزة الصحافة العربية" للعام 2018 ضمن مختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدينة جميرا، تزامناً مع ختام الدورة السابعة عشرة لـ "منتدى الإعلام العربي"، المنصة الإعلامية الأهم والأكبر على مستوى العالم العربي.

الشأن القطري تصدر أيضا افتتاحيات صحف الإمارات، طالعتنا "الخليج" تحت عنوان "ضابط صاعقة قطري لقتيل داعشي: "تفخر بك الأمة"!، على تفاخر أحد ضباط قطر بتنظيم "داعش"، وذكرت الصحيفة أنه لم يكن مستغرباً خلو القائمة، التي وضعتها قطر للشخصيات والكيانات الإرهابية في أواخر شهر مارس، من أسماء العديد من الإرهابيين، الذين يعيشون في الدوحة ويسرحون ويمرحون في شوارعها؛ بل ويشغلون وظائف في مؤسساتها الأمنية.

بعد افتضاح أمر المدرج على القائمة المدعو مبارك محمد بن سعد بن علي العجي، الذي شارك في اليوم الثاني من صدور القائمة في ماراثون في الدوحة، وتم تكريمه ومكافأته بمبلغ 3 آلاف ريال قطري، بعد فوزه بالمركز الثاني، مما يكشف أن القائمة ليست حقيقية وهي للتمويه فقط، مشيرة إلى تواصل ضابط الصاعقة القطرية الملازم أول جبر مشعاب، مع الشاب السعودي الشهير بلقب "السمبتيك" وهو سليمان السبيعي، عقب التحاقه بتنظيم "داعش" للقتال في صفوفه، وقد بادر الضابط القطري، الذي كان يحمل حينها رتبة الملازم في صاعقة الخويا في تغريدات متتالية له، مؤرخة في 13 أغسطس 2013 بتهنئة الشاب السعودي "السمبتيك"، بانضمامه إلى صفوف "داعش".

"الاتحاد"، تناولت الشأن القطري أيضا تحت عنوان "ضباط قطريون يدعمون داعش" ويتواصلون مع أعضائه"، وأشرن إلى أن قائمة الإرهاب التي أصدرتها وزارة الداخلية القطرية، كشفت عن وجود إرهابيين في عمق القوات القطرية لم يتم الإعلان عنهم بها، إلا أنه بالبحث تم التوصل إلى أن هناك ضابطا في الصاعقة القطرية، ويدعى جابر بن سالم آل مشعاب من أبرز الداعمين لداعش والداعشيين.

فخلال جولة من البحث عن أحد المدرجين في قائمة الإرهاب، وهو محمد جابر سالم مشعاب، الذي بدت المعلومات عنه شحيحة، حيث لم يظهر بعضها سوى عبر شخصيتين حملتا ذات الاسم الخماسي، أحدهما ضابط في الصاعقة القطرية جبر بن سالم آل مشعاب وشقيقه محمد بن سالم آل مشعاب، الموظف في شركة قطر للبترول، ووفقاً لما تبين من خلال البحث في حساباتهما الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو فيما ظهر أن من صنف ضمن قائمة الإرهاب القطرية ليس إلا عمهما وهو "محمد جابر سالم مشعاب".

تطورات الأزمة السورية أيضا، جاءت في مقدمة عناوين الصحف، وذكرت "الخليج" أن البيت الأبيض أعلن أمس أن المهمة العسكرية للقضاء على تنظيم داعش في سوريا تقترب من الانتهاء، لكنه لم يكشف عن أي مؤشر على الجدول الزمني المحتمل لانسحاب القوات الأمريكية، فيما أكد قصر الإليزيه عقب اتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب تصميم باريس وواشنطن على مواصلة عملهما ضمن التحالف الدولي ضد الإرهابيين في العراق وسوريا.

شارك الخبر على