أول مصممة عطور عمانية تطرح مجموعتها الجديدة

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط- 7طرحت مصممة العطور العمانية ديانا صومار أول مجموعة عطرية لها وذلك خلال حفل فاخر أقيم مؤخرا برعاية جناب السيدة الدكتورة بسمة آل سعيد وبحضور نخبة من رائدات ورجال الأعمال وبعض الشخصيات البارزة مثل الشيخة بشاير آل صباحا والممثلة الكويتية منى شداد.شملت المجموعة -التي جاءت تحت اسم صانعتها ديانا صومار- أربعة عطور متنوعة "انويا – وديلامور- وايلسيان- وريفيوز". هذا وقد أعلنت صانعة المجموعة في كلمتها عن تخصيص ٥٪ من أرباح مبيعات تلك المجموعة لجمعية التدخل المبكر وذلك في لافتة إنسانية منها حيث قالت: لَقَد حَرِصْنَا -ونَحْنُ نُعدُّ لتَدْشِيْنِ المَجْمُوْعَةِ العِطْرِيَةِ الجَدِيْدَةِ- عَلَى أَنْ تَأْتِي مُلَبِّيَةً لأذَوْاقِ شَرِيْحَةٍ وَاسِعَةٍ مِنْ عُشَّاقِ العُطُوْر من الجُمْهُوْرِ المُسْتَهْدَف، سَوَاءً الرجال مِنْهُم أو النِّساء؛ حيثُ تضمُّ المجوعةُ الجديدةُ أربعةَ عُطُورٍ مُختَلِفَة؛ هي: "أنويا، وديلامور، واليسين، وريفيور"؛ لتُنَاسِبَ جَمِيْعَ الأذْوَاقِ والاحْتِيَاجَات.مضيفة: إنَّه، وإِيْمَاناً مِنَّا بمَسْؤُولِيَتِنَا الاجْتِمَاعِيَّة، ودَوْرِنَا المُجْتَمَعِي الخَدَمِي، يَسُرُّنِي -نِيَابَةً عَنْ مَجْمُوْعَةِ رِيدان للعُطُور- أنْ أُعْلِن وَعَبْرَ مَنَصَةِ تَدْشِيْنِ المَجْمُوْعَةِ العِطْرِيَةِ الجَدِيْدَةِ "ديانا صُومار"، عَنْ تَخْصِيْصِ نِسْبَةٍ مِنْ مَبِيْعَاتِ المَجْمُوْعَةِ لِصَالِح أَبْنَائِنَا مِنْ الأطْفَالِ ذَوِي الاحْتِيَاجَاتِ الخَاصَّة، مُبَادَرَةً مِنَّا وَدَعْما لِتِلْكَ الفِئَةِ التِي لَطَالَمَا دَعَتْ حُكُوْمَتُنَا الرَّشِيْدَة تَحْتَ القِيَادَةِ الحكيمة لمَوْلَانا حَضْرَةِ صَاحِبِ الجَلَالَةِ السُّلطَان قَابُوْس بِنْ سَعِيْد المُعَظَّم -حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ- للاهتِمَامِ بِهَا، وَتَوْفِيْرِ الدَّعْمِ اللَّازِمِ لَهَا مِنْ قِبَل القِطَاعَيْنِ: العَام والخَاص.إنَّ إِطْلَاقَ عُطُوْرِ دِيَانا صُومار اليوم، مِنْ أَرْضِ السَّلْطَنَةِ لَهُوَ بِمَثَابَةِ إشارةِ البَدْءِ مِنْ قِبَلِنَا لغَزْوِ أَسْوَاقِ المنطِقَةِ بالعُطُوْرِ العُمَانِيَةِ، التِي تَعْكِسُ أَصَالةَ وَعَرَاقَةَ العُمَانِيين.من جانبها أشادت جناب السيدة بسمة آل سعيد -في الكلمة التي ألقتها في بداية الحفل- بأهمية المساهمة المجتمعية التي تقوم بها مجموعة ريدان لدعم الجمعية، ودعت جنابها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتخصيص جزء -ولو بسيط- من أرباحهم لدعم الفئات المجتمعية المختلفة لإسعادها وللمساهمة في تنمية المجتمع العماني.وتعريفا بالبرنامج الذي تقدمه جمعية التدخل المبكر قالت المكرمة صباح البهلانية الرئيسة التنفيذية للجمعية التي تأسست عام ٢٠٠٠: إنهم حريصون على متابعة فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الولادة وحتى عمر ست سنوات من خلال ثلاثة برامج تقدمها الجمعية من شأنها أن تخدم الأسرة والأطفال من ذوي الإعاقة، مبينة إن البرنامج الأول الذي يختص بالفئة العمرية من الولادة وحتى ثلاث سنوات هو برنامج زيارة منزلية تقوم فيه الجمعية بزيارة الأطفال في المنازل لتقييم حالة الأطفال من حيث قدراتهم الذهنية والصحية إضافة إلى عمل تقييمات شاملة طبية ونفسية واجتماعية بهدف تحديد نوع الخدمة التي ستقدم لهم.وأشارت إلى أن المركز يعرف ويعلم الأم على كيفة العمل بالبرنامج وكيفية تطبيقه من أجل العناية بالطفل وكيفية التعامل معه، كما تعمل الجمعية على متابعة حالة الطفل أسبوعيا لمدة ثلاثة أعوام.وأشارت إلى أن البرنامج الثاني -وهو يشبه برامج رياض الأطفال- فإنه يختص بالفئة العمرية من ثلاث إلى ست سنوات وهو يركز على المهارات الحياتية اليومية ويوفر العلاج التأهيلي للأطفال، فمن خلاله يكتسب الطفل مهارة الجلوس والتعامل مع القلم والأشخاص، كما يتعلم النظام وبعض المهارات الأكاديمية وبعض العلاج التأهيلي الذي يحتاجه الطفل خاصة العلاج الوظيفي والنطق والعلاج السلوكي والحسي كما يتعامل مع حالات التوحد عقب عملية التقييم لحالة الطفل.وبينت أن البرنامج الثالث يُعنى بالأطفال ذوي المشاكل الصحية بسبب ضعف أجسامهم وعدم قدرتهم على الاندماج في المدارس، حيث إن حالاتهم -في أغلب الأحيان- غير قابلة للتأهيل والإدماج في المدارس الحكومية، مشيرة إلى انه تم إنشاء فصول لهذه الفئة يضم كل فصل من 7 إلى 10 أطفال.وذكرت الرئيسة التنفيذية لجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة إن المركز يقوم بعملية الإرشاد الأسري وتدريب الأسر، حيث إن دور الجمعية يقوم على تدريب هذه الأسر على كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة المبكرة قائلة: إن المركز يعمل على وضع استراتيجية حول كيفية التعامل مع الحالات التي لم تتمكن من الاندماج من خلال إنشاء مراكز للدمج ويخصص لهم برنامجا خاصا بهم.وقالت البهلانية: إننا كجمعية للتدخل المبكر نقبل أي طفل مولود لديه مشكلة معينة كعدم القدرة على المشي أو من يعاني من ضمور في العضلات أو أن تكون لديه مشكلة صحية « حيث يتم التعامل مع الحالة بادماجها في المجتمع وإلحاقها بالروضة أو المدارس الحكومية أو الخاصة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على