بالصور.. ليلة لم تنم فيها مصر ابتهاجا بفوز السيسي

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

القاهرة - خالد البحيريليلة لم تنم فيها مصر من أسوان، وحتى الإسكندرية ابتهاجا، وفرحا بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثانية مدتها 4 سنوات تبدأ من يونيو 2018 وحتى يونيو 2022، إذ امتلأت الشوارع والميادين بعشرات الآلاف ممن نزلوا عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة عصر أمس الإثنين.**media[851592]**شارات النصروفي وسط العاصمة المصرية القاهرة، وتحديدا ميدان التحرير الذي انطلقت منه ثورة 25 يناير أقام المحتفلون مسرحا كبيرا تبادل الغناء عليه عدد كبير من محبي وداعمي الرئيس السيسي، وتجمع الآلاف يحملون أعلام مصر ويلوحون بشارات النصر، ويرددون مع المطربين الأغاني والأهازيج الوطنية.وقال محمود على حسين -62 عاما- نحن لم ننتخب الرئيس السيسي وإنما انتخبنا الاستقرار والأمن والتنمية التي تحققت في زمن وجيز لم يتجاوز 4 سنوات.. انتخبنا رجلا صادقا لم يخبئ عن الشعب الحقيقة ولم يلجأ لعلاج مشكلات الاقتصاد المزمنة بالمسكنات وإنما قدم حلولا جذرية كان لابد منها وكانت ضرورية منذ عشرات السنين ولو كانت تمت في حينها كانت وطأتها أخف، وكلفتها أقل.والتقطت سهام عبد المسيح -47 عاما- أطراف الحديث مؤكدة أنه أول رئيس يسمح في عهده ببناء الكنائس دون تعقيد، وأول رئيس يذهب للأقباط في الكاتدرائية ويحتفل معهم بأعيادهم "لقد أشعرنا حقا أننا في طننا، ومنحنا حقوقنا دون مقايضة أو مساومة".وتابعت: يكفي أنه الرئيس الذي أعلى من شأن المرأة المصرية وخصص لها عاما كاملا، وخصص لها نسبة كبيرة للتمثيل في مجلس النواب، ولأول مرة في تاريخ مصر تكون هناك 6 حقائب وزراية من نصيب المرأة، وكلها وزارات حيوية وخدمية ومؤثرة وليست مجرد مناصب للترضية كما كان يحدث في السابق.**media[851593]**عروس البحرومن القاهرة إلى الإسكندرية وعلى الكورنيش جابت مئات السيارات المزينة بأعلام مصر وصورة الرئيس السيسي شوارع المدينة، وانطلقت الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت وأجهزة الكاسيت في السيارات لتخلق حالة بديعة من الفرح لفتت الأنظار ودفعت الآلاف للتفاعل معها والمشاركة فيها.ومن داخل سيارته قال محمود عبد المجيد – طبيب – كان الرهان على وعي المصريين وأنهم سوف ينحازون للمشاركة في الانتخابات ولن تؤثر فيها دعوات المقاطعة وحملات التشهير والتشويش والقصف والإعلامي الممنهج والمصنوع في أجهزة مخابرات دول لا تريد الخير لمصر.شارك أكثر من 24 مليون شخص في الانتخابات وهذا رقم ليس بالقليل كما أن عدد اللجان الذي زاد عن 13.5 ألف لجنة سهل المهمة وإن كان أعطى صورة لبعض المغرضين بأن اللجان خالية من المصوتين، لكننا كنا واثقين من كثافة المشاركة ومن أن العدد سوف يتجاوز 40% من أعداد من لهم حق التصويت وهي نسبة لم يسبق أن صوتت في أية انتخابات رئاسية قبل ذلك.**media[851594]**وعلى الجانب الآخر وبينما يوزع عبد التواب المنوفي الحلوى على المحتفلين في الشوارع قال لنا: "فرحان لمصر .. أنا مش حابب أكون لاجئ بلد تشيلني وبلد تحطني" الحمد لله على نعمة الأمان والاستقرار وكله بعد كده يهون .. الأسعار إن شاء الله تنزل والأحوال من الزمن تتحسن والمصانع تفتح وتشغل عيالنا .. أهم شيء عندي وطن لأن الانسان بلا وطن حتى لو كان أغنى أغنياء العالم فهو فقير ويستحق الشفقة.

شارك الخبر على