من دفتر لاجىء قديم

ما يقرب من ٦ سنوات فى الزمان

علي السوداني كنت‭ ‬نزلتُ‭ ‬بعمّان‭ ‬عند‭ ‬أوشال‭ ‬خريف‭ ‬السنة‭ ‬الف‭ ‬وتسعمائة‭ ‬وأربعة‭ ‬وتسعون‭ ‬،‭ ‬هارباً‭ ‬من‭ ‬مدينتي‭ ‬بغداد‭ ‬المريضة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تدشن‭ ‬عامها‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬حصار‭ ‬أسود‭ ‬قاتلٍ‭ ‬مجرمٍ‭ ‬لم‭ ‬يشهد‭ ‬له‭ ‬التأريخ‭ ‬الحديث‭ ‬مثيلاً‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬مُنع‭ ‬العراقيون‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬حصتهم‭ ‬الطبيعية‭ ‬من‭ ‬الدواء‭ ‬والطعام‭ ‬،‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬حقهم‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬وأدواته‭ ‬التي‭ […]

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على