تحقيق صحفي مثير لموقع اخبار الوطن عن اطفال الشوارع في موريتانيا

حوالي ٦ سنوات فى أخبار الوطن

أطفال الشوارع تحيل هذه العبارة سامعها إلى مشهد مرعب مفزع يدعو للشفقة  والعطف وهي تعني أطفال في عمر الزهور يجوبون شوارع العاصمة نواكشوط حاملين علبا حمراء كبيرة يطلبون الصدقة يمنة ويسرة في كل ركن وشارع من هذه العاصمة الفتية نواكشوط من مختلف الأعمار والجهات ياتي ألائك الأطفال و الشعارالذي يرفعه أطفال الشوارع أنهم طلبت علم يسترزقون من ذالك التسول ليساعدهم في طلب العلم لكن الحقيقة المرة عكس ذالك فأكثرهم لا يقرأ أصلا ولايعرف أن إسمه إن كتب أمامه وموطنه الأصلي الشارع والشارع وأحسنهم حال يسكن مع رجل يدعي العلم والورع وهو من ذالك بريء  ويستخدم ألائك الصبية الصغار في جلب ماقدرو عليه من صدقة في الشارع والكارثة العظمى عملية التسول هذه والتي تتم أحياننا كثيرة برعاية من يدعي أنه يعلم الأطفال القرأن والحقيقة عكس ذالك تماما وبعد فترة يكبر الأطفال ويخرجون عن طوق ذالك الرجل وسيطرته ويبدأون في البحث عن طريقة جديدة لكسب المال بدل التسول وهنا يكون الحل الأمثل السرقة والسطو المسلح وهنا تكون الكارثة حيث يتحول الأطفال إلى مجرمين عتاة خطر على أمن المجتمع موقع أخبار الوطن قام بتحقيق حول ظاهرة أطفال الشوارع واكتشف النتائج التالية   الظاهرة تتمركز أساسا وبشكل كبير في الأماكن التالية ملتقى الطرق الواقع بين نادي الضابط ووزارة المياه وعلى طول ذالك الطريق تنتشر ظاهرة أطفال الشوارع ليزداد انتشاروها في منطقة العياداة المجمعة المعروف محليا بإكلينك حيث تستفحل ظاهرة أطفال الشوارع وينتشرون حولك من كل جهة وتنتشر الظاهرة أيضافي منطقة السبخة والميناء بينما تقل الظاهرة في بقية المقاطعات خاصة توجنين وعرفات ولكصر وتيارت وتنتشر الظاهرة بنسبة أقل في دار النعيم بينما تنعدم في تفرق زينة من أبرز الأسباب كما قلنا أنفا وجود جهة ممثلة في رجل يسكن معه الأطفال ليعلمهم القرأن مثلا وهذا الرجل يرسل الأطفال لتسول بدل تدريسهم وهذه جريمة بشعة ثانياتعود بعض الأطفال على التسول  في الشارع ليلتحق بعد ذالك برفقائه في التسول السلطات لم تقم بالدور الكافي للقضاء على الظاهرة بشكل نهايي فالقضاء على الظاهرة يكمن في قتل جذورها وأصلها من بين أسباب ظاهرة أطفال الشوارع أيضا تفشي الطلاق والفاحشة ويعتبر هذان السبب من أكثر الأسباب في تلك الظاهرة فالفتاة حينما تمنع من الزواج بمن تحب أو لاتحصن بمايكفي دينيا وثقافيا تكون نتيجة عرضة للمعاكسة التي قد تتطور لتصل حد التحرش الذي تتستر عليه الضحية ليظل الجاني يواصل جنايته والضحية صامة حتى تحصل الكارثة ويظهر الحمل واهنا تضطر الفتاة إلى كتم القضية والإجهاض وإذا ولد الطفل ترميه على الرصيف وينضم لقافلة أطفال الشوارع ضف لذالك ظاهرة الطلاق  فهو يؤدي إلى تفكك الأسرة وفساد الأبناء فعندما يحصل الطلاق في أكثر الحالات ينسى الزوج أبنائه ويغادر المنزل ليجد الأبناء أنفسهم بلا رقيب ولا حسيب إلا إمرأة ضعيفة لا يخافونها وهنا ينطلقو ن  نحو الشارع بحرية مطلقة لينضمون لركب أطفال الشوارع هم أيضا ويدخلون القائم ظاهرة أطفال الشوارع تعتبر من أبرزالمصادر في صناعة الجريمة داخل البلد. وتسي ء لوجه المدينة الحضاري وتحرم الوطن من خبرة أبنائه الأذكياء وقد خرجنا في هذا التحقيق بالتوصيات التالي للقضاء على الظاهر على السلطة اتخاذ الإجراءات   اعتقال من يرسلون الأطفال ومعاقبتعم والنظر في أوراقهم ومعاقبتهم عقابا أليم إنكانوا مواطنين وإنكانوا أجانب يعاقبون ويطردون ثانيا وضع نظام لمعالجة ظاهرة الطلاق المتفشية ومحاربتها ثالثا تشجيع زواج الشباب حينما يعلنون رغبتهم في بعضهم البعض وعدم وضع العراقيل  لتجنب حصول الفاحشة وابن السفاح ثالثا نشر ثقافة الأخلاق والعفاف وأهميته وهو دور العلماء والدعاة قبل الدولة

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على