تحقيق صحفي عن عربات الحمير في العاصمة انواكشوط

حوالي ٦ سنوات فى أخبار الوطن

  عربات الحمير في نواكشوط منذو بداية الجفاف الذي شهدته موريتانيا وأدى إلى هجرة ساكنة الريف نحو المدينة الحديثة والعاصمة الوليدة نواكشوط بدأت العاصمة  تشهد زيادة متسارعة في ساكنة  وظهرة الأحياء العشوائية المتشكلة على عجل نتيجة الهجرة من الريف نحو نواكشوط وهي الهجرة التي حدثت بسرعة البرق ولم تتفاعل الدولة حديثة النشأة في تلك الفترة مع تلك الهجرة ولم تهيئ لها الظروف الضرورية من تخطيط للقطع الأرضية وتوفير الماء والكهرباء وشق الطرق ونتيجة لذالك وانطلاقا من مبدأ الإبداع وليد الحاجة أوجد السكان البدو   الحل في جلب حميرهم وعرباتها والتي كانويستخدمونها في البادية لغىرض السقاية والنقل والقيام بالمهام وفورا ظهرة ظاهرة عربات الحمير في الأحياء العشوائية وبدأ سكان تلك الأحياء في استخدامها كوسيلة نقل في تلك الأحياء العشوائية وكانت شريان الحياة بالنسبة لهم فهي التي يجلبون عليهاالماء ويحملون عليهاأمتعتهم ويتنقلون عليها من مكان لأخر في العاصمة نواكشوك وبدأت تلك الظاهرة المتمثلة في عربات الحمير تنتشر كظاهرة في العاصمة وأصبح الإقبال عليهاكثيرا فهي إضافة لنقل الماء ونقل الأمتعة والأشخاص بدأ البعض الأخرمن ساكنة تلك الأحياء يستخدمها كمشاريع عمل رابحة يستخدمونها لخدمة المواطن مقابل تعويض مالي يدفعه المستفيد من الخدمة وفرضت ظاهرة عربات الحمير نفسهاعلى الإقتصاد الوطني طيلة مراحل تطوره وواكبت التطور الإقتصادي حيث دخلت في العجلة الإقتصادية بسرعة جدا وبدأت تشارك بفعالية وحيوية في نقل البضائع الإقتصادية وتسرع من عملية التبادل الإقتصا في العاصمة وفي المدن الداخلية أيضا  تساهم عربات الحمير في حياة الموريتانين اليوم وبشكل كيير جدا فهي ذات دور ادإقتصاد بارز في الحياة الإقتصا دية  ووسيلة نقل بسيطة وغير مكلفة وسريعة إضافة لذالك فهي تساهم في تخفيف البطالة والرفع من دخل الفرد فكم من أسرة تعتمد في حياتهااليومية على إنتاج عربة حمير يسوقها أحد أفراد الأسرة الأب أوالإبن وفي أيام الشدة ونقص وسائل النقل يكون لعربة الحمير الكلمة الفصل فهي الخيارالأول بلامنازع نظرا لقدرتها على الحركة دون الحاجة للوقود وقدرتهاعلى السير في أماكن وعرة ورغم تطور الحياة في جميع المجالات لازلت عربات الحميرصامدة محافظة على مكانتها في المشهد    

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على