وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي صورة مصغرة لنهج الإصلاح ” حق الرد”

حوالي ٦ سنوات فى أخبار الوطن

وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي : صورة مصغرة لنهج الإصلاح   طالعت في موقعين محترمين هما(أخبار الوطن – ونوافذ) يوم الأربعاء 14/03/2018 نبأ نقلهما لحريق بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ،حيث شدني الخبر شدا،وذلك انطلاقا من واجبي الديني الذي يملي علي أن أحب لأخي ما أحب لنفسي ،ولكوني من قطاع الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي.     لقد قادتني تلك العوامل إلى متابعة خبر الحريق من خلال المصادر الوطنية المستقلة،لأني أبحث عن الحقيقة من منبعها المعتاد،وكنت على يقين أن الموقعين المحترمين سيعتمدان على مصادرهما الموثقة ،وفوجئت بتركيزهما على المهرجين والناقمين،مع تقديري واحترامي لرأي كل مواطن .   والحقيقة التي تبحثون عنها أقدمها أنا لكم ،بدون تكلف وبكل أمانة وصدق وحيادية،فالحريق كان نتيجة تماس كهربائي –لا أكثر ولا أقل فلاعلاقة له بملفات مخفية لا بفساد ولابلغز ولامحاولة لأخفاء معالم جريمة…كما نشر على موقعيكما المحترمين.    فوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ركن من أركان الإصلاح الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد عبد العزيز، ووزيرها السيد / أحمد ولد أهل داوود نموذج في الوطنية والعدالة والمساواة والدنو من المواطن ،وفي الحقيقة كان تعيين السيد رئيس الجمهورية له مناسبا وفي الوقت المناسب،حيث شعر عمال القطاع في أقصى نقطة من البلاد بوجودهم وقرب الإدارة منهم ،وتمت ترقيتهم دون علمهم،حيث كان الأداء بالمكاتب والسلوك الحسن مع المواطن والتضحية من أجل الواجب ،معايير شافعة وحيدة لهم في الترقية…وأصبحت الوزارة مفتوحة للملاحظات والانتقادات والمطالب الكثيرة،وإذا عرجت بباب الوزير أيام اللقاء،رأيت عجبا ونموذجا يحتذى به في اللقاء بين القمة والقاعدة ،وإن دخلت مكتبه شاهدت صورة رائعة للوطنية والبساطة والعدالة والمساواة….. وهكذا خلق جو من الحرية والانفتاح وكشف للحقائق ،سمح للبعض بالتطاول على صرح ،كانت له مساهماته الواقعية في مسيرة البناء والتجديد،حيث تستمر محاربة الفساد ونهب المال العام،وقرب الحج من المواطن ويسر له ، بعد ما كان يتجشم عناء سفر شاق و تعب منهك ، ينتهيان بسهر في معهد ابن عباس ،لا يضمن له حتى التسجيل على لائحة الترشيح،كما فتحت محاضر نموذجية في كل الولايات وخاصة في المناطق الأقل حظا في مجال التعليم،وغطى نشاط الوزارة كل أشهر السنة – بعدما كان شبه منحصرا في رمضان المبارك – وعبر طلابنا القارات حاصدين الجوائز تلو الأخرى في حفظ كتاب الله وتجويده،وتجاوزت بعثاتنا الرمضانية إفريقيا الغربية إلى أوروبا القارة الأمريكية …. وأخيرا ف ((لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين)) صدق الله العظيم                                                                                    محمد ولد علي /المدير المساعد للتوجيه الإسلامي

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على