كشافة مسقط يعبّرون عن فرحتهم بالتتويج بكأس الكشاف الأعظم

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -عبر الفائزون بمسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للتفوق الكشفي والإرشادي عن سعادتهم الكبيرة بهذا الفوز الغالي، مؤكدين أن المسابقة هي تقدير من المقام السامي الكشاف الأعظم- أبقاه الله- للعمل الكشفي والإرشادي لما لها من دور بارز في تنمية قدرات الفتية والفتيات وإبراز مواهبهم الإبداعية.هنا نرصد جانبا من تلك الأفراح التي سادت أجواء حفل تسليم كأس الكشاف الأعظم في الحفل السنوي الذي رعاه وزير الدولة ومحافظ مسقط معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي بتكليف من المقام السامي بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 2016/2017، في الحفل الذي أقيم بحضور وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والمكرمين في الحفل وقادة الكشافة والمرشدات وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.في البداية عبر مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط د. علي بن حميد الجهوري عن سعادته لتحقيق مفوضية مسقط المركز الأول والفوز بكأس الكشاف الأعظم، وقال: نتقدم بالتهنئة العطرة لجميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية بالمحافظة لحصولهم على المركز الأول للمرة الثانية وهو إنجاز غال أتى من خلال التخطيط الجيد والاستعداد التام من قبل قسم الكشافة والمرشدات وأعضاء اللجنة المحلية والقادة والقائدات والأشبال والزهرات والكشافة والمرشدات وإدارات المدارس.الفوز بالكأس الغاليةوقالت المديرة العامة المساعدة للبرامج التعليمية والتقويم التربوي والمدارس الخاصة بتعليمية مسقط د. خديجة بنت محمد البلوشية: إن فخرنا كبير ونحن نحتفي بنيل شرف الحصول على كأس مولانا الكشاف الأعظم، فالمسابقة تعد من أهم الأنشطة التربوية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والحمد لله استطاع القائمون على هذه المسابقة في محافظة مسقط إثبات مهاراتهم وحققوا الفوز بالكأس الغالية للمرة الثانية.غاية ساميةوقال الموجه الكشفي القائد إسماعيل بن فلاح الدغيشي: يعد هذا الفوز هدفا ثمينا وغاية سامية يسعى إليها الجميع، وهو معيار النجاح والازدهار ووسيلة للتطوير والنماء لا تأتي ثمارها إلا بعد الأخذ بالأسباب وبذل الكثير من أجل تخطي الصعوبات والعراقيل، وفي واقع الأمر إن هذا الإنجاز يشدنا أكثر فأكثر إلى دروب المثابرة والتصميم على صون المكاسب موجها شكري لكل من ساهم وشارك في تحقيق الفوز من مديري المدارس ومعلمين وقادة وكشافة وأولياء أمورهم.مسابقة غاليةوقال قائد فرقة مدرسة السلطان فيصل بن تركي الصفوف (10 -12) إسحاق بن حبيب بن هديب الوهيبي: إن المسابقة عزيزة وغالية علينا خاصة أنها تحمل اسم مولانا جلالة السلطان الكشاف الأعظم، وأما بالنسبة لحصول الفرقة على الكأس الغالية فلم يأت من فراغ وإنما هو حصيلة إعدادٍ مسبق من بداية العام الدراسي، حيث وضعنا الخطة العامة للوحدة، وتدربت الفرقة على مراسم رفع العلم وبعض نواحي المنهج الكشفي وإقامة المخيمات الكشفية، وأيضاً لا ننسى تكاتف الفريق المساند من إداريّيِ المدرسة و معلمي المهارات الفردية.أما الكشاف هيثم بن طارق البلوشي من وحدة مدرسة السلطان فيصل بن تركي فيقول: إنها فرحة كبيرة عندما سمعنا خبر حصولنا على المركز الأول وما يفرحنا أكثر أنها مسابقة تحمل اسم جلالة السلطان وتخطيطنا وتنفيذنا للنشاط كان من بداية العام، ولكن ولله الحمد ذقنا طعم الفوز وكانت الفرحة كبيرة وأشكر إدارة المدرسة وقائد الوحدة على جهوده.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على