يوسف زيدان يكشف عن البطل الحقيقي في هزيمة التتار.. ويؤكد "مش المصريين"

حوالي ٦ سنوات فى تيار

قال الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والأديب المصري، إن موقعة "شقحب" حدثت بين المسلمين والتتار عام 702 هجرية، مضيفا أنه غير صحيح ما يقال أن "المصريين هزموا التتار".
وأضاف زيدان، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "أون إي": "نحن تم الضحك علينا، وتم اللعب في أدمغتنا، والتعليم خاطئ ويجب أن نعترف بهذا الأمر لكي نصححه، لأن قطز لم ينه على التتار في معركة "عين جالوت" بإستخدام المصريين".
وتابع قائلا: " لم يكن هناك جيشا مصريا قبل عصر محمد علي، الجيش المصري كان متواجدا في العصور المصرية القديمة، إنما في الفترة التي نتحدث عنها الخاصة بالتتار كان هناك مماليك، وهي عبارة عن جماعات مقاتلة يتم استئجارها، وقطز واحدا من هؤلاء الذين يقاتلون من أجل المال."
وأوضح: "الناصر للخليفة الفاطمي العاضد بأمر الله صلاح الدين يوسف بن أيوب الملقب بخادم الحرمين الشريفين – لم يذهب للحج– فبعد انتصاره على الصليبيين في حطين انهزم أمامهم في الرملة وجيشه اتدمر، وسمع أن الخليفة في بغداد قادم لمحاربته ومحاربة الصليبيبن، فأعطى ساحل الشام كله هدية للصليبيين".
وذكر يوسف زيدان، أنه في عام 628 هجرية، "أعاد ابن شقيق صلاح الدين، القدس للصليبيين، وصلاح الدين استعبد المصريين، وجعلهم فلاحين وأخد أموالهم ليشترى بها المماليك لكي يحاربوا بدلا من المصريين، وهؤلاء المرتزقة قتلوا حفيده توران شاه، وقضوا على الدولة الأيوبية، وبدأوا يحكموا فأتى المغول امتداداً لجنكيز خان".
وقال الكاتب والروائي، إن جيش التتار الذي واجه جيش المماليك في معركة "عين جالوت"، كان يتكون من 18 ألف مقاتل فقط.
وأضاف "زيدان" أن "هولاكو عاد بغالبية الجيش الذي يبلغ 140 ألف مقاتل إلى مقر إمبراطوريته بعدما قطع بركة خان ابن عمه طريق الإمدادات عنه، وترك مؤخرة جيش التتار لمواجهة المماليك".
وأوضح أنه بعدما انتصر المماليك قام الظاهر بيبرس بقتل قطز، مضيفًا: "الظاهر بيبرس حينما رجع إلى مصر بعد اغتيال صديقه قال سنقر الأشقر وكان أكبر المماليك سنا، من فعلها؟ فتقدم بيبرس الأرعن وقال: أنا، فقال له سنقر اجلس مكانه فإنه قال من قبل: الحكم لمن غلب".

شارك الخبر على