الجيش المصري مقتل ١٦ عسكريا و١٠٥ تكفيريين حصيلة العملية العسكرية في سيناء

حوالي ٦ سنوات فى القدس

القاهرة- "القدس" دوت كوم- (شينخوا)- أعلن الجيش المصري اليوم (الخميس) مقتل 16 عسكريا و105 تكفيريين حصيلة العملية العسكرية الشاملة في سيناء والتي مر على بدايتها أربعة أسابيع.وقدم المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، عرضا تفصيليا لنتائج أعمال قتال القوات وأبرز مستجدات الموقف منذ بدء العملية الشاملة "سيناء 2018".وقال الرفاعي إن حصيلة عمليات قوات الجيش والشرطة في شمال ووسط سيناء منذ بدء العمليات أسفرت عن "القضاء على 105 من العناصر التكفيرية المسلحة".وأضاف إن العمليات أسفرت ايضا عن مقتل 16 عسكريا، واصابة 19 أخرين، يتلقون حاليا العلاج.وأوضح أنه تم القاء القبض على عدد 2829 فردا ما بين عناصر تكفيرية وإجرامية ومطلوبة جنائيا أو مشتبه فى دعم العناصر التكفيرية، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عن عدد كبير منهم بعد إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وثبوت عدم تورطهم فى أى قضايا وتسليمهم كافة متعلقاتهم الشخصية.وقام الجيش المصري بتدمير 1907 أوكار ومخازن للعناصر الإرهابية تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة.كما قام باكتشاف وتدمير مركزين إعلامى ومركزين إرسال تستخدمها العناصر التكفيرية.وأشار المتحدث العسكري المصري إلى اكتشاف وتدمير 471 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادة (C4) ومادة (TNT) والأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة، وتدمير 5 فتحات نفق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين.ونوه إلى اكتشاف وضبط وتدمير عدد 157 عربة و 387 دراجة نارية خاصة العناصر التكفيرية، كذلك 41 عربة دفع رباعى محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية والجنوبية، وضبط 129 بندقية خرطوش و 461 فردا أثناء محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية.ولفت الرفاعي إلى إستكمال إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى مع قطاع غزة، وتعويض المتضررين بواسطة الجهات المعنية بالدولة ودفع حوالى 900 مليون جنيه (الدولار يساوي 17.6 جنيها).وأطلق الجيش المصري في التاسع من فبراير الجاري عملية عسكرية شاملة تحت اسم "سيناء 2018" للقضاء على الإرهاب والتنظيمات الإجرامية بشمال ووسط سيناء ومناطق أخري بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.وتهدف العملية إلى إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية، وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف بالتوازي مع مجابهة الجرائم الأخري ذات التأثير علي الأمن والاستقرار الداخلي، بحسب الجيش.وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.وتعد محافظة شمال سيناء شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على