كواليس معركة الـ٤ ساعات في اتحاد الكتاب الرئيس يظل رئيسًا

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

لا يعني تجديد الثقة للشاعر علاء عبد الهادي، رئيسا لاتحاد كتاب مصر، أن الأمر استقر له، فقد كشفت "الترابيزة" مدى قوة الأعضاء الجدد في الاجتماع الإجرائي الذي تم أمس لاختيار رئيس الاتحاد ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق؛ وهي أهم المناصب التنفيذية داخل تشكيل المجلس إلى جانب تشكيل اللجان، كما كشفت عن أن لـ"التربيطات" دورا كبيرا في أي انتخابات حتى لو كانت بين الكتّاب.

الاجتماع؛ الذي استمر من الساعة السادسة مساء أمس الأحد، وحتى الحادية عشرة، رأى فيه البعض أن ما حدث به كان "خيانة" بعدما اكتشف أن من اتفق معهم على اختياره، اختاروا المنافس له رغم أنهم في نفس الجبهة؛ كما كان يظنهم، فرغم خروج من يمكن أن نسميهم "القادمون لإنقاذ الاتحاد من عثرته" دون الحصول على أية مناصب إلا أنهم خاضوا معركة شديدة ولم تك خسارتهم سهلة.

فبحسب المادة 33 من قانون الاتحاد يدعى مجلس الإدارة إلى الانعقاد بتشكيله الجديد في أقرب موعد في جلسة إجرائية لاختيار الرئيس والنائب والسكرتير العام وأمين الصندوق، ويرأسها أكبر الأعضاء سنا، وهو ما حدث وتم اختيار المحامي فاروق عبد الله حتى أول جولة انتخابية لاختيار الرئيس والتي بدأت معها أولى المحاولات لـ"إعادة الاتحاد إلى المسار الصحيح"، من وجهة نظرهم، فقد اختار هؤلاء الأعضاء أن يخوض الشاعر أشرف عامر -رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة- الانتخابات على منصب رئيس الاتحاد، ولقد نافس بشدة؛ في مفاجأة لم تتوقعها جبهة "عبد الهادي"، لكن الرئيس ظل رئيسا وحصل عبد الهادى على 16 صوتا، بينما حصل عامر على 14 صوتا، السيناريو نفسه تكرر على منصب النائب، حيث فاز بالمنصب مختار عيسى بعد حصوله على 17 صوتا، بينما حصل الشاعر سمير درويش على 13 صوتا، وفاز زينهم البدوي بمنصب السكرتير العام، وإيهاب الورداني بمنصب أمين الصندوق.

كما تم إجراء الانتخابات على عضوية لجان: صندوق المعاشات والإعانات وفاز بها: محمد البهنساوي، السيد حسن، ونجوى عبد العال، والقيد: ناصر دويدار، ومحمود قنديل، والتظلمات: الدكتور يسري العزب، وهيئة التأديب الابتدائية: إبراهيم رضوان، ونجوى عبد العال، وهيئة التأديب الاستئنافية: فاروق عبد الله، إبراهيم محمد على، وأشرف الخطيب.

شارك الخبر على