الإصابة تؤخّر عودة نادال إلى بطولات التنس

حوالي ٦ سنوات فى المدى

متابعة/ المدى حرمت الإصابة مجدداً عودة الإسباني رفاييل نادال، المصنّف ثانياً عالمياً، إلى الملاعب، بعد انسحابه، من دورة أكابولكو لكرة المضرب المقامة على أرض صلبة.وشرح نادال المتوّج مرتين بلقب الدورة (2005 و2013) وكان أبرز المرشحين للتويج بلقبها،"كان هدفي وحلمي أن أخوض الدورة. لكن للأسف، شعرت بألم في ساقي خلال التدريب، في المكان عينه، حيث واجهت مشكلة في استراليا".ولم يشارك ابن مايوركا في أية مباراة منذ كانون الثاني الماضي، عندما انسحب في المجموعة الخامسة من ربع نهائي بطولة استراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى لهذا الموسم، أمام الكرواتي مارين سيليتش، لإصابته في وركه الأيمن.وقال نادال الذي كان سيواجه مواطنه فيليسيانو لوبيز في الدورة المصنّفة من فئة 500 نقطة "اتخذت كل الخطوات المناسبة للوصول بحال جيدة الى هذه الدورة. ذهبت أولاً إلى جزيرة كوسوميل للتأقلم مع الطقس.وذكر نادال الذي خسر المركز الأول عالمياً أمام غريمه السويسري روجيه فيدرر، أن الاطباء في المكسيك حذّروه من مغبة تفاقم إصابته بحال مشاركته في الدورة. وأوضح "ما زلت لا أعرف ما هي (الاصابة).. لا تبدو سيئة مثل استراليا".وهذه الدورة السادسة توالياً التي ينسحب منها نادال أو خلالها، بعد استراليا، بريزبين، لندن، باريس وبازل، علماً بأنه عانى تمزقاً في العضلة الداخلية لخاصرته في استراليا. وكانت المرة الثانية التي يضطر فيها نادال الى الانسحاب من البطولة الأسترالية بعدما حصل ذلك ضدّ البريطاني اندي موراي في ربع النهائي العام 2010 لإصابة في ركبته.وسبق للإسباني المتوّج بـ16 لقباً في البطولات الكبرى، وأن أعلن جاهزيته وتطلعه لخوض ثاني دوراته في العام 2018.وقال في تصريحات، خلدتُ إلى الراحة لأسبوعين وعملت جاهداً لاستعادة عافيتي. الأسبوع الماضي بدأت خوض التمارين القاسية. شعرت أني جاهز".ويتوقع أن يبقى نادال يوماً إضافياً في اكابولكو للخضوع لمزيد من الفحوص. وتابع نجم الملاعب الترابية ربما يكون الوضع بسيطاً، لكن الواقع أن هناك سائلاً، وحتى ينخفض قليلاً وتجرى الفحوص المناسبة، لن يكون التشخيص ممكناً.وكان نادال خسر نهائي العام الماضي في أكابولكو التي تشتهر بمنتجعاتها البحرية، أمام الاميركي سام كويري الذي خسر في الدور الأول ضد الاسترالي ماثيو ابدن بثلاث مجموعات.وفي حين لم يكن الفوز على لوبيز كافياً كي يتخطى نادال فيدرر في صدارة التصنيف العالمي، إلا أنه سيحفز الإسباني للقيام بهذه المهمة الشهر المقبل، في انديان ويلز أو ميامي، المصنفتين ضمن دورات الماسترز ألف نقطة.

شارك الخبر على