هاني شاكر يكشف أسرار رحلة الـ٦٠٠ أغنية.. «البداية من اللفة والبروفة في الحمام»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

هاني شاكر أحد أشهر المطربين في الوطن العربي، لقب بـ«أمير الغناء العربي»، وتجاوزت أغانيه حاجز 600 أغنية منذ انطلاقته حتى هذه اللحظة، إذ أصبح يتربع على صدارة أكثر فنان عربي من ناحية عدد الأغاني الخاصة.. ويتحدث نقيب الموسيقيين خلال لقائه مع الإعلامية عائشة عثمان في برنامج «عائشة» على قناة «صدى البلد»، عن بداياته الفنية ومشواره في الغناء، وكيف نشأ وسط جيل من عمالقة الغناء والموسيقى، ويكشف عن تجربة جديدة يخوضها في عالم الفن.

«موهوب وأنا في اللفة»

قال شاكر، إنه يحب الغناء منذ أن كان رضيعًا، موضحًا: «لما كنت في اللفة كنت كل ما أسمع الموسيقى أسكت، وأهلي لاحظوا ده، وحسوا أن المزيكا بالنسبة ليا حاجة مهمة في حياتي، ولعبي وأنا صغير ما كانتش تخرج عن العود والطبلة والآلات الموسيقية كلها، ولما كبرت روحت أتعلم النوتة الموسيقية والعزف على البيانو».

وتابع: «لما كبرت شوية قدمت في كورال أطفال الأستاذة رتيبة الحفني، وعملت معاها حفلات كتير، ومن هنا اكتشفت موهبتي، وبدأت أغني بمفردي في حفلات كتيرة، وقدمت في برامج الإذاعة والتليفزيون، وكان عمري وقتها 8 سنوات، وقدمت في اختبارات التليفزيون ونجحت فيها، وبقيت بغني في المناسبات من خلاله».

وأضاف هاني شاكر: «كنت بغني في حفلات لجمعيات الشبان المسلمين والمسيحيين، وفي إحدي الحفلات ديه الأستاذ حلمي بكر عرفني على الموجي، وأول فرصة ليا كانت في حفلة للمطربة فايزة أحمد وقدمت فيها أغنية واحدة وكانت (حلوة يا دنيا)، من أول 3 أغاني ليا كل الناس بقت تتكلم عني».

«بروفة الحمام»

تحدث هاني شاكر، عن طقوسه الخاصة للحفاظ على نقاء صوته مثل الابتعاد عن التدخين، موضحًا أنه قبل أن يحيي أي حفل يتناول المشروبات الساخنة حتى تساعد صوته على أداء جيد.

وأكد شاكر، أنه حريص قبل كل حفل على عمل بروفة في «الحمام»، متابعا: «اتعودت قبل ما أنزل الحفلة أعمل بروفة الحمام ديه، وأطلع بأغنية علي الضحكاية وأشوفها طالعة ولا مش طالعة».

لشيرين: الفنان مرايا لجمهوره

أشاد هاني شاكر، بموهبة المطربة شيرين عبد الوهاب، الغنائية، لكنه عاتبها على العفوية الزائدة عن الحد، لأنها لم تكن في صالحها، مستطردًا: «هي شايفة إن العفوية ديه بتحبب الناس فيها أكتر، بس أنا كأخ أكبر بقولها: لا، ونصيحة.. العفوية دي بتتاخد على الفنان.. وإن شاء الله هاتعرفي الفترة اللي جاية إن الفنان مرايا لجمهوره».

وعبر شاكر، عن حبه واعتزازه بزوجته، موجهًا لها الشكر والتحية على مساندتها له، متابعًا: «وقفت جانبي كتير وهي رومانة الميزان اللي ماشين في الدنيا ببركة دعاها».

«أم كلثوم والعندليب علامة تجارية»

يرى هاني شاكر، أن الفن الحقيقي يستطيع أن يعيش لسنوات طويلة في عقول المستمعين، مؤكدًا أن الأغاني التجارية لا تعيش طويلًا ولا تؤثر في المستمع، موضحًا أن أغاني عبد الحليم وأم كلثوم «علامة تجارية» في حياتنا لا يمكن لأحد أن ينساها أو يتلاشاها من ذاكرته.

وأشار شاكر، إلى أن نوعية الغناء الذي قدمه خلال مشواره الفني، يعيش في قلوب وعقول محبيه، متابعًا: «الفن اللي بقدمه بيصلح وبيعمر ويرتقي بذوق الناس، وببقى مبسوط أوي لما حد يقولي إنه صالح أو اتجوز مراته عن طريق أحد أغنياتي».

وأوضح نقيب الموسيقيين، أن الحلم الذي طالما راوده منذ بداياته الفنية، هو أن يكون لكل قرية عربية دارًا للأوبرا، مستكملًا: «هي الداعم الأساسي والرئيسي للفن بشكل عام، سواء في عالم الغناء أو التمثيل».

شارك الخبر على