رويترز فرنسا وألمانيا طلبتا دعم بوتين «في هذا الأمر»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

قال مصدر بقصر الإليزيه، اليوم الجمعة، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كتبا خطابا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلبان فيه دعمه لمشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في سوريا.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن ميركل وماكرون يعتزمان التحدث مع بوتين معا في ضوء نتيجة التصويت في مجلس الأمن.

وأضاف مصدر الإليزيه إن الزعيمين يجريان محادثات مع روسيا لضمان عدم عرقلة مشروع القرار.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون وميركل اللذين يحضران حاليا قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعثا برسالة خطية إلى بوتين ناشداه فيها دعم مبادرة إعلان الهدنة الإنسانية لمدة 30 يوما، بغية إجلاء المرضى والجرحى من غوطة دمشق الشرقية وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.

وسيجري في مجلس الأمن، اليوم الجمعة، التصويت على مشروع القرار المعد من قبل الكويت والسويد، بعد يوم من جلسة خاصة بتطورات الوضع في الغوطة الشرقية.

وطالبت موسكو أثناء الجلسة بإدخال سلسلة تعديلات بغية "جعل مشروع القانون منطقيا وواقعيا" وضمان التزام المسلحين بالهدنة، محذرة من تحميل الحكومة السورية وحدها المسؤولية عن التصعيد العسكري الأخير.

وأكد منسق الأمم المتحدة للأزمة السورية بانوس مومتيز، أمس الخميس، أن 370 شخصا على الأقل قتلوا في الغوطة الشرقية حسب تقارير إعلامية، وأصيب نحو 1500 من سكان 20 بلدة مختلفة بالمنطقة جراء التصعيد العسكري الأخير، حيث يحشد الجيش قواته تمهيدا لعملية عسكرية واسعة النطاق مع قصف مدفعي وجوي مكثفين، ردا على قصف المسلحين أحياء سكنية في العاصمة.

شارك الخبر على