إصدارات منوّعة لمؤسسة بيت الزبير في معرض مسقط الدولي للكتاب

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط –تشارك مؤسسة بيت الزبير في معرض مسقط الدولي للكتاب 2018م في دورته الثالثة والعشرين بمجموعة من الإصدارات التي شارك في إعدادها كتّاب وباحثون عُمانيون من عدة مجالات، حيث تسعى المؤسسة من خلال هذه الكتب إلى توثيق المعارف والخبرات وجعلها في متناول القارئ العربي بشكل عام والعُماني بشكل خاص. ومن أبرز الإصدارات التي ستتوفر في جناح مؤسسة بيت الزبير كتاب الأطفال القصصي «سر الأسئلة الغريبة»، وهو نتاج ورشة أقامتها الكاتبة انطلاق محمد علي لمجموعة من الفنانات العُمانيات، ويحتوي الكتاب على قصص منتقاة من التراث العُماني، رسمتها بإبداع الفنانات العُمانيات: ذهلاء العنقودية، سوسن الفارسية، ماجدة الجديدية، مريم الحسنية وهالة الريامية، وحررت نصوص الكتاب الكاتبة أمامة اللواتية.كما سيرى إصدار «جهة النبع»، وإصدار «شجرٌ في القلب.. وطنٌ في الروح» النور في معرض مسقط هذا العام، وهما نتاج مجموعة الندوات التي قُدِّمت في ركن المؤسسة العام الفائت. حيث يسعى «جهة النبع» إلى توثيق دور الإعلام الثقافي في عُمان الحديثة منذ 1970 وحتى اليوم، عبر شهادات رموز الإعلام الثقافي الذين كانوا وما يزالون يرفدون المشهد الثقافي بمعين الفكر والتنوير، ومن أبرزهم: محمد الرحبي، مسعود الحمداني، حميد البلوشي وغيرهم. وقد أشرف وأعد الكتاب الإعلامي والكاتب سليمان المعمري وسارة المسعودية.أما «شجرٌ في القلب.. وطنٌ في الروح» فهو محاولة للوقوف على أعتاب شعرية أبو مسلم البهلاني، والاقتراب من المساحات غير المنظورة في حياته المعرفية ككتابته في أدب الرحلات، وحداثيته الشعرية المتجاوزة للزمن وغيرها من مناطق البحث عبر مجموعة من الأوراق لباحثين عُمانيين هم: إبراهيم سعيد، أحمد الفلاحي، سماء عيسى، عوض اللويهي، د.فاطمة الشيدية، محمد الحارثي، محمد المحروقي، محمود حمد، د.هلال الحجري.كما سيتوفر كتاب «ثلاثون سدرة تحرس الجبل» وهو أنطولوجيا شعرية باللغتين العربية والألمانية لثلاثين شاعرة وشاعراً عُمانياً تحمل روح التنوّع التي هي أبرز سمة لوصف النسيج العُماني، سواء على المستوى الإنساني أو الجغرافي، بالإضافة إلى كتاب «المبصرون في الشعر العُماني» المكتوب بطريقة برايل، والذي يحوي على نصوص شعرية لشعراء عُمانيين فقدوا البصر ولم يفقدوا البصيرة ونُبذ عن حياتهم. وكلا الإصدارين يتبعان مختبر الشعر، أحد مختبرات القسم الثقافي بالمؤسسة.كما سيشهد الركن كتاب «أنور سونيا، تجربة الماضي إلى الحاضر» وهو واحد من الإصدارات الفنية التخصصية التي تأتي ضمن سلسلة الروّاد العُمانيين في الفن التشكيلي التي يعدها مستشار الدراسات الفنية ببيت الزبير د.مروان عمران.وللمرة الثانية على التوالي ستشارك دار توبقال المغربية هذه السنة أيضا في جناح مؤسسة بيت الزبير، بعد التجربة الناجحة لتقريب المسافات بين المتلقي العُماني والأسماء البارزة في المغرب العربي مثل الشاعر محمد بنَيس، والكاتب والمترجم د.عبدالجليل ناظم والشاعر والمترجم المهدي أخريف والفيلسوف محمد مصباحي.

شارك الخبر على