من الأشهر اليوم؟

سالم الحبسي فجأة وبدون مقدمات ظهرت بعض الأندية في اليومين الماضيين تطالب بمستحقاتها المالية القديمة وهو أمر مشروع لها، وفِي نفس الوقت استــــــخدمت لغة التهديد والوعيد بتـــــــصعيد الشكاوى للاتحاد القاري والدولي، جاء هذا في تصاريحها وهذا يدل على دلالتين..الأولى أنها تعيش في وضع مالي مضغوط بسبب المطالبات المالية التي تشكّل عليها ضغوطات كبيرة من قِبل لاعبيها الذين قاموا بإضراب عن التدريب بسبب تأخر مستحقاتهم وهذا أيضا يحدث بين الحين والآخر في بعض الأندية وليس جديدا.والدلالة الثانية بأنه فعلا اتحاد الكرة تأخر في دفع مستحقات الأندية.. وبالتالي انقطع صبر الأندية في الانتظار الطويل كما أشارت التصاريح، أو أن هناك محركا ثالثا قام بتحريك الأندية نحو رفع رتم المطالبات قبل نهاية المدة التي حددها اتحاد اللعبة.اتحاد الكرة بعد ساعات قليلة كشف الموقف على الملأ ووضح بأنه على حسب الاتفاق مع الأندية لا يوجد تأخير في دفع المستحقات وما هي إلا زوبعة في فنجان خاصة أن إجراءات الدفع لمستحقات الأندية تسير حسب المتفق عليه بأن تكون في يناير أو بداية فبراير.وأعتقد أن القصة والرواية هو البحث عن الإثارة المفتعلة دون الاستناد إلى دلائل ووقائع فعليه.. ولذلك أعتقد أن على اتحاد الكرة التعامل بوضوح أكثر وشفافية أوسع حول المستحقات العالقة للأندية حتى لا يحدث هذا اللغط من جديد.