مصطفى الفقي من مكتبة الإسكندرية الثقافة أقوى وسيلة لمواجهة الإرهاب

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن العالم يمر الآن بتيارات ثقافية مختلفة يبدو من خلالها التطرف كشيء ملفت للنظر إلى حد كبير، مؤكدًا على ضرورة أن نواجه ذلك بالأدب والثقافة والعلم، لأنهم يصنعون مظاهر الحياة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الرابع لمواجهة التطرف والإرهاب بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان "الفن والأدب في مواجهة التطرف"، وبحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، وعدد كبير من الشخصيات العامة والثقافية.

وأضاف الفقي، أن الإرهاب أداة لتدمير الحياة، مشيرًا إلى أن للمكتبة دورها الكبير في مواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال نشر الثقافة والعلم، لافتا أن عام 2018 هو عام محاربة الإرهاب بالمكتبة.

ولفت الفقي إلى أن المكتبة تستهدف بشكل أساسي الأطفال والشباب من صغار السن بهدف تنمية ثقافتهم وإبعادهم عن الأفكار المغلوطة.

ومن جانبه، أوضح جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، أن الإرهاب والتطرف حياته دائما قصيرة للغاية، وأن المخول بهم التصدي له هم المثقفين، حيث يقفون في الصفوف الأولى لمواجهته.

وشدد عصفور، على ضرورة تقبل حرية التفكير المطلق ونبذ العنف والبعد عنه، قائلا "لا بد أن نؤكد على حق الحياة لكل مواطن واحترام أفكار الغير حتى لو نختلف معها كثيرًا".

فيما أشار المحافظ سلطان إلى أن المحافظة ومنذ نشأتها وهي تحتضن مختلف الثقافات، والأديان من مختلف بلدان العالم، وإنها ستحمل لواء محاربة ومواجهة الفكر المتطرف من خلال مكتبة الإسكندرية.

وطالب المحافظ، المفكرين السياسيين بالتكاتف ومحاربة التطرف، لافتا أن الإرهاب موجود في أكثر من دولة العربية، وخلف آلاف القتلى حيث أنه في سوريا فقط أصبح عدد القتلى يقترب من 50 ألف.

وتابع قائلا: "هؤلاء الإرهابيون لابد أن تقطع رؤسهم متمنيا أن تقوم الدولة المصرية بقمع الإرهاب".

شارك الخبر على