«هشام سليم» رفض والده دخوله مجال الفن.. وهذا سر القطيعة بينه وبين بناته

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

هشام سليم.. نجل أسطورة أساطير النادي الأهلي المايسترو نجم الكرة الراحل صالح سليم، والذي خرج من عباءة والده مبكرًا منذ أن كان في مقتبل عمره، حيث وجد نفسه محبا للفن وقرر دراسته بالخارج، حتى عاد وتمكن من خلال وسامته وإطلالته المميزة على الشاشتين الفضية والذهبية، بالإضافة إلى موهبته، من دخول قلوب الجماهير ولفت أنظار النقاد إليه، فشارك في مجموعة من الأدوار المميزة في أعمال أكثر تميزًا، استطاع عن طريقها فرض نفسه على الساحة الفنية، ويرصد «التحرير» في هذا التقرير، أبرز المعلومات عنه.

1- هو هشام محمد صالح سليم، المولود في 27 يناير عام 1958، في محافظة القاهرة، وشقيقه «خالد» زوج الفنانة الكبيرة «يسرا».

2- تخرج فى معهد السياحة والفنادق ‏عام 1981، ثم درس الفن في الأكاديمية الملكية للفنون بالعاصمة البريطانية لندن.

3- بدأ مشواره الفني وهو لا يزال في سن صغيرة، حيث قدّم أول أدواره أمام الفنانة فاتن حمامة، والنجم أحمد مظهر، من خلال فيلم «إمبراطورية ميم»، من إخراج حسين كمال، عام 1972، وكان لا يزال عمرها 12 عامًا.

4- شارك مع سيدة الشاشة الأولى مرة أخرى، والنجم رشدي أباظة، عام 1975، من خلال فيلم «أريد حلا»، للمخرج سعيد مرزوق وتأليف حسن شاه، وفي العام التالي شارك مع نخبة من النجوم في رائعة يوسف شاهين «عودة الابن الضال»، وبينهم سهير المرشدي، شكري سرحان، هدى سلطان، ماجدة الرومي، رجاء حسين، محمود المليجي، عايدة رياض، علي الشريف، وآخرون.

5- والده كان يشعر بأن التمثيل ليس مجالًا مضمونًا، ولذلك كان يرفض في البداية فكرة دخوله مجال الفن، لكنه شجّعه بعد ذلك.

6- على الرغم من النجاح الذي حققه في بداية مشواره فإنه ابتعد عدة أعوام عن التمثيل (فترة دراسته بالخارج)، وعاد واحترف التمثيل بدايةً من عام 1984، حيث شارك في الثمانينيات فى أعمال سينمائية، منها: «لا تسألني من أنا، تزوير فى أوراق رسمية، سنوات الخطر، بصمات فوق الماء، رجب الوحش، الانتقام، الأوباش، السفلة»، وشهد عام 1988، ظهوره تليفزيونيا للمرة الأولى، من خلال مسلسل «الراية البيضا»، مع المخرج محمد فاضل، وفي العام التالي شارك في الجزء الثاني لعمل من أهم المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية، وهو «ليالي الحلمية»، مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، والمؤلف أسامة أنور عكاشة، والنجوم يحيى الفخراني، صفية العمري، صلاح السعدني، حسن يوسف، ودلال عبد العزيز، وفي عام 1990 شارك في الجزء الثالث منه، ثم الجزء الرابع عام 1992، ثم الجزء الخامس عام 1995.

7- في عام 1994، شارك في ملحمة درامية أخرى «أرابيسك»، من إخراج جمال عبد الحميد، مع النجوم صلاح السعدني، هدى سلطان، أبو بكر عزت، هالة صدقي، وآخرين، وفي عام 1997، كان على موعد مع عمل ضخم جديد حقق نجاحًا كبيرًا، هو «هوانم جاردن سيتي»، من إخراج أحمد صقر، وتأليف منى نور الدين، والنجوم حسين فهمي وصفية العمري وعبلة كامل وصابرين ومديحة يسري، وآخرين، وفي العام التالي شارك في جزئه الثاني.

8- مع الألفية الجديدة قلت مشاركاته الفنية ولكنه ظل موجودًا، بالمشاركة في أفلام: «الناظر، العاصفة، الباحثات عن الحرية، أنت عمري، خيانة مشروعة، كلام في الحب، الأولة في الغرام»، و«45 يوم» عام 2007، وهو آخر مشاركاته السينمائية، أما على صعيد الدراما، فقد شارك في أعمال مهمة، منها: «السيرة العاشورية: الحرافيش، ملك روحي، محمود المصري، لقاء على الهوا، المصراوية، حرب الجواسيس، اختفاء سعيد مهران، ليالي الحلمية (ج6)».

9- شارك «سليم» في عملين مسرحيين، وهما «شارع محمد علي»، عام 1991، مع القديرة شريهان، والراحل فريد شوقي، و«لما بابا ينام»، مع يسرا وعلاء ولي الدين وحسن حسني، عام 2002.

10- قدّم برنامج «هشام والناس»، والذي يرصد نبض الشارع والعامة، على شاشة قناة «سكاي نيوز عربية»، وفي عام 2013، ظهر مقدمًا للبرنامج السياسي «حوار القاهرة»، وبعد عام انسحب وعاد لبرنامجه.

11- تزوج في بداية حياته من السيدة ميرفت مصطفى النحاس، ولكنهما قررا الانفصال في وقت لاحق، ولديه 3 بنات، هم «نور (من ذوي الاحتياجات الخاصة)، زين الشرف، أسمت»، وفيما بعد سبب له ذلك الأزمة الأكبر في حياته، حيث إن الأولى هي الوحيدة التي تعيش معه، وعلاقته بالأخيرتين منقطعة، ويقول عن ذلك باكيًا في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي، عام 2013: «عايز أقولهم إن الفلوس لا تعني شيئا، أنا مستعد أديكم روحي»، وفي لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، أكتوبر 2017: «مش باشوفهم خالص، مش بيعبروني، بسبب إن والدتهم كرهتهم فيّ، يوم ما طلقت والدتهم قلت لوالدها أنا مش مالي عين بنتك»، وتزوج مرة أخرى، ورفض الإنجاب مجددًا.

12- في عام 2016، قاضت «ياسمين» ابنة الفنان هشام سليم «زين»، واتهمت إياها بالاعتداء عليها وإصابتها بجروح في الوجه أثناء وجودهما في منطقة الساحل الشمالي، وحصلت على حكم قضائي بحبسها 3 أشهر، روت التفاصيل قائلة: «ابنتاه كانتا تُقيمان حفلات صاخبة كل يوم من العاشرة مساءً حتي الخامسة صباحًا، ولا نستطيع النوم، وأزعجنا الصوت العالي الصادر من البيت، فذهبت وأبديت اعتراضي، فخرج مجموعة من الشباب، وبينهم ابنة هشام، قالتلي إحنا أحرار.. قولتلها فين أهاليكوا اللي سايبينكم كده.. وقالتلي ألفاظ أعف عن ذكرها وراحت ضرباني في وجهي بالموبايل وأحدثت بي إصابات جسيمة في وجهي»، إلى أن اعتذر إليها «سليم» وابنته، فقبلت الاعتذار وتنازلت عن القضية.

13- رفض دعم الكابتن محمود الخطيب، أثناء ترشحه لرئاسة النادي الأهلي، ودعا الجمعية العمومية للتصويت لمنافسه (الخاسر) محمود طاهر، وقال إن والده الراحل قال جملة عن «الخطيب» لن ينساها، وهي أنه «شخص غير واضح»، موضحًا في لقائه سابق الذكر أنه لم يدخل النادي منذ أن أصبح حسن حمدي رئيسًا له، لرفضه منحه وشقيقه عضوية.

شارك الخبر على