أروى جودة تقع في فخ «تحكمات الرجالة».. «صديقتي عاقبت زوجها بالسم»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

صراع إثبات الذات بين الزوجين أزلي، بحكم ما يرصده تاريخ المجتمعات البشرية، وهناك مجتمعات أنهته بخلق نوعًا من التوازن بين احتياجات ومتطلبات الطرفين، بما يجعل الحياة بينهما تقوم على المشاركة والتعاون، في حين أن هناك ما نُطلق عليها «مجتمعات ذكورية» ما زالت تعافر من أجل إعلاء شأن المرأة وصون حقوقها، وتحقيق التوزان الذي سبقهم فيه آخرون، ولكن الفنانة أروى جودة، وقعت في فخ «تحكمات الرجالة»، خلال لقائها مع برنامج «قعدة رجال» الذي يقدمه أحمد فهمي وكريم فهمي وباسل خياط، على قناة «دي أم سي».

«لو قعدت في البيت هطلع عين زوجي»

كشفت أروى جودة، عن الأشياء التي تتشائم منها، منها تبادل أي شيء حاد أو مدبب، مثل: «إبرة الخياطة، السكينة»، بجانب «ملاحة الطعام، والمرور أسفل سلم، وتبادل الصابون».

تقول أروى، إنها لن تترك عملها حتى وإن طلب زوجها منها ذلك، مبررة: «لو قعدت في البيت هطلع عين زوجي»، مؤكدة أن الزوج والزوجة طرفان يكملان بعضهما البعض، ولذلك لا يستطيع أحدهما أن ينفرد وحده بإدارة دفة الأسرة.

وأكدت أنه لا يوجد مانع لديها في مساعدة زوجها في تلبية الأمور المادية للبيت إذا فشل في ذلك، مضيفة: «أنا لو شايفة زوجي بيحاول وبيسعى على إنه يلاقي شغل والظروف مش مساعداه، طبعًا هساعده، وهتكون فلوسنا واحد»، مستطردة: «أنا بتضايق أني أخذ فلوس من حد، وأنا صغيرة كنت كده، وعشان كده كنت بشتغل وأنا عمري ١٣ سنة».

أضافت أروى: «شخصيتي لا تسمح لأحد أن يطالبها بالجلوس في المنزل والتوقف عن العمل، البني آدم سواء ست أو راجل محتاج يعرف إنه اتخلق لسبب غير الخلفة، لو جوزي مات أو عيالي اتجوزوا هلاقي نفسي في الهوا ومستقبلي ضايع، لازم ألاقي حاجة تأمن مستقبلي، أنا محتاجة أحس بكياني، زي أي حد».

الخياط يستفز أروى

استفز باسل الخياط، ضيفته عندما قال لها: «مين اللي حط في دماغ الستات إن كيانهم في عملهم وشغلهم بس»، لترد عليه أروى: «ماتتكلمش معايا بالطريقة دي والأسلوب ده»، فاعتذر لها الأول.

وأردف الخياط: «أنتم مش قادرين تستوعبوا قد إيه الشغل بياخد من جسمنا وصحتنا، وفي الآخر مش عاجبكم أو راضيين»، فطالبته أروى بالهدوء، قائلة:«اسكت لما تهدى أبقى اتكلم».

صديقتي عاقبت زوجها بالسم

روت أروى، قصة نجاح إحدى صديقاتها في أداء واجباتها المنزلية والزوجية والتقدم في عملها حتى أصبحت أكثر نجاحًا من زوجها، ولكن غيرة الأخير منها دفعته إلى مطالبتها بترك عملها والبقاء في المنزل لرعايته هو وأولاده، ولكنها اكتشفت فيما بعد أن الشخص الذي من أجله تنازلت عن كل شيء قد تزوج عليها زميلته في العمل، ولكن الخياط رأى ذلك تحاملا على الرجل، مؤكدًا أن أفعال الزوجات تدفع أزواجهن إلى الزواج عليهن، ونتيجة نبرة صوته الحادة والعالية ابتعدت أروى، عنه، قائلة: «صوتك مزعج وعالي».

واستكملت أروى، حديتها عن رد فعل صديقتها عندما علمت بزواج زوجها عليها، قائلة: «ماعرفتش حد، وودت العيال عند أمها، وعزمت جوزها على عشا لوحدهم في البيت، وبليل وجوزها نايم حس بمغص شديد في بطنه، وعندها قالت له: أنا حطيت لك شوية سم في الأكل خلت بطنك توجعك، فلو ماطلقتش الست اللي اتجوزتها عليا حالًا، أنا هكبر الكمية»، عندها سألها أحمد فهمي، قائلًا: «أنتي شايفة إن اللي عملته صح»، لترد: «ماكانش سم، هي حطت له دوا يوجعله بطنه، وهي قالت له كده عشان تخوفه».

«الأمومة» أصعب مهنة

ترى أروى جودة، أن «الأمومة» أصعب مهنة في الكون، ولذلك يجب على الزوج مساعدة زوجته في ذلك، مضيفة: «الست لو قعدت مع البيبي ٢٤ ساعة، هتطلعه عيل مايص وهتمرعه».

أردفت أروى: «أحنا مش بندور على مساواة، وأنتم الرجالة محتاجين تشيلوا من دماغكم أنكم اللي سايقين كل حاجة، وده تخلف، كل الموضوع إنه لازم يكون فيه مشاركة بين الطرفين ويكملوا بعض».

الخياط ينسحب من الحلقة

انسحب باسل الخياط، من الحلقة بعد أن وصفته أروى بـ«المريض»، عندما قال لها: «ممكن المرأة تخرج للعمل بس عليها أن تراعي غيرته عليها»، لترد عليه: «يبقى أنت راجل مريض لو ماقدرتش تثق في مراتك، وديه مشكلتك ولازم تحلها».

وفي ختام الحلقة، علق الخياط، عن الشخصية التي تقمص دورها خلال الحلقة، قائلًا: «هذه الشخصية تعتبر مريضة، وعدم تحقيق الزوجة لذاتها سوف ينعكس سلبًا على حياته وحياة المحيطين بها»، مؤكدًا أن الحياة تقوم على المشاركة بين الزوجين لإدارة حياتهما.

شارك الخبر على