الشخصيات المقربة من الرئيس عزيز والأكثر جدلا ٢٠١٧ التي احرجته

حوالي ٦ سنوات فى أخبار الوطن

يرى مراقبون محليون أن العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه عمدة مدينة زويرات ورئيس رابطة العمد ووزير المالية الحالي السيد المختار ولد أجاي هما الشخصيتان الأكثر جدلا في موريتانيا للعام 2017، والأكثر قربا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز. فقد شهد العام 2017 خطابا وجهه العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه لمناصريه مبررا من خلاله بعض الشائعات التي طالته حول عمليات فساد مشبوهة قائلا : إنه حصل على المليارات بطريقة شرعية موضحا أنه كان يأخذ نسبة قانونية من مداخيل المندوبية آنذاك (خفر السواحل لاحقا)، ولم تكد حدة الجدل الذي أثاره تصريحه تنتهي حتى ظهر في مهرجان رئاسي تحدث فيه عن “كوميات” وأثار خطابه ضجة عارمة انتهت بتقديم توضيح له في مهرجان لاحق بنواذيبو. محمد المختار ولد أجاي وزير الاقتصاد والمالية كان نقاشه مع النواب والشيوخ وتدويناته وتصريحاته النارية والجريئة مثار جدل ونقاش دائم، وكان آخرها وأكثرها جرأة النقاش الأخير الذي ضمه بلجنة برلمانية مصغرة كان النائب ولد ببانه أحد أعضائها ووصلت حدة غير مسبوقة في تاريخ نقاش البرلمان وأعضاء الحكومة. ورغم كل هذا يبقى الرجلان هما الأقرب والأحظى ثقة لدى رئيس الجمهورية، حيث تم تعيينهما في لجنة تقييم الحزب الحاكم ووضعه على المسار الصحيح. وحسب المراقبين  ان هؤلاء  الأشخاص  المقربين من ولد عبد العزيز احرجوه بخرجاتهم الإعلامية الغير موفقة ………. أتلانتيك ميديا بتصرف اخبار الوطن

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على