البوسعيدي التوظيف مسؤولية وطنية

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - يوسف بن محمد البلوشيأكد رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى سعادة م. محمد بن سالم البوسعيدي على أن إيجاد حلول دائمة لقضية التوظيف والباحثين عن عمل تأتي في مقدمة الأهداف والبرامج الوطنية، مشيرا إلى أن مجلس الشورى يسعى جـــــاهداً إلى تحقيق الشراكة في تبني بعض الأفكار المحفزة لتشغيل الشباب العُماني.وأضاف البوسعيدي في تصريح خاص «للشبيبة» أن مجلس الشورى يحاول جاهداً أن يكون ضمن طاولة النقاش وتبادل الآراء حول قضية الباحثين عن عمل لإدراكه التام على أن توظيف الباحثين عن عمل قضية وطنية مشتركة وتمس كافة أطياف المجتمع ولها تأثير مباشر على الاقتصاد والأوضاع الاجتماعية بالسلطنة.وأشار البوسعيدي إلى أن إنشاء مركز وطني للتشغيل من الحلول المتوافق عليها في البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي «تنفيذ» إلا أن البطء في تنفيذ مبادرات برنامج «تنفيذ» أدى إلى تــــأخر هذه المبــــــادرة وغيرها من المبادرات التي من المؤمل أن تساهم في تحسين الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب العماني.وأوضح البوسعيدي أن أعداد الباحثين عن عمل والبالغ خمسين ألف باحث تقريبا ليست بالرقم الصعب؛ ولكن هذه الأعداد تحتاج إلى تخطيط سليم، بالإضافة إلى توجيه الاقتصاد الوطني نحو القطاعات الإنتاجية والخدمية الجاذبة للشباب العُماني مع تهيئة الشباب أنفسهم معرفياً وثقافياً للدخول في عجلة الإنتاج بكل إخلاص وتفان للمساهمة في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاجية فيه.وأشار عضو مجلس الشورى إلى أن هناك ضعفا في التنسيق بين الجهات المسؤولة وحتى بين مجلس الوزراء الموقر ومجلس عُمان الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على جميع القطاعات وأهمها الاقتصــــــادي، لذلك لا بد من إيجاد إدارة مركزية فاعلة للاقتصاد الوطني.وأفاد سعادته أن تمكين مجلس عُمان من أداء دوره التشريعي والرقابي الذي نص عليه النظام الأساسي للدولة في المادة 58 بات ضرورة ملحة لتفعيل مؤسسات الدولة لممارسة دورها الوطني في تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد الحلول المناسبة للقضايا الوطنية المختلفة بالشراكة مع المؤسسات العامة الأخرى.مشيراً إلى أن إصدار قانون مجلس عُمان سيساهم بشكل كبير في اضطلاع المجلس بشقيه (الدولة- الشورى) بالدور الريادي الذي ابتغاه لهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، والمجتمع العُماني الذي يحمل المجلس مسؤولية بالغة في تحقيق الشراكة الفاعلة في سبيل إنجاز الأهداف الوطنية ومواصلة مسيرة التنمية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على