السلطنة تبيع ١.١ مليون طن من الغاز لسنغافورة

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - العمانيةأعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة بي. بي.(سنغافورة) عن توقيع اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال العماني لشركة بي. بي.سنغافورة تبلغ كميتها حوالي 1.1 مليون طن متري سنوي- أي ما يعادل 18 شحنة من الغاز الطبيعي المسال- لمدة ســـــبع سنوات بدءًا من شهر يناير الجاري على أن تتحمل شركة بي.بي.سنغافورة جميع متطلبات وتكاليف شحن الغاز عبر توفير ناقلات خاصة بهم.وقال وزير النفط والغاز رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال معالي د. محمد بن حمد الرمحي إن الاتفاقية سوف توسع من أعمال الغاز الطبيعي المسال في السلطنة وستعزز من مكانة السلطنة كوجهة عالمية لمصادر الطاقة النظيفة.وأضاف معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن عائدات هذه الاتفاقية سوف تسهم في تعزيز الاقتصاد، كما تدعم الجهود المبذولة من أجل تحقيق القيمة المحلية المضافة والمسؤولية الاجتماعية للشركة، وهي تمثل عوامل مهمة لدعم النسيج الاقتصادي والاجتماعي في السلطنة.وأشار معاليه إلى أن الاتفاقية ستعزز السمعة التجارية التي حصدتها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والصورة التي رسمتها منذ إنشائها كمصدر معتمد وموثوق للغاز الطبيعي المسال في السوق العالمي، إلى جانب الإدارة الفعالة لعمليات الشركة لإنتاج مصدر نظيف للطاقة وتسويقه وتوصيله بطريقة آمنة وموثوق بها لجميع العملاء في أنحاء العالم.وأوضح الرمحي أن الاتفاقية ستسهم في زيادة الإنتاج لمصنع الشركة لتسييل الغاز الطبيعي في قلهات بولاية صور عبر استغلال القدرة الإنتاجية غير المستخدمة قبل الاتفاقية، مؤكدا أن الاتفاقية تأتي لتعزز أواصر الشراكة المتينة بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة بي.بي السنغافورية.وجاءت صناعة الغاز الطبيعي المسال في السلطنة من الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لتنويع مصادر الدخل الوطني من خلال تسخير هذه الموارد لرفد الاقتصاد الوطني ودعم مسيرة التنمية المباركة في البلاد.حيث تأسست الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بموجب مرسوم سلطاني سامٍ في عام 1994، ليتم تصدير أول شحنة للغاز الطبيعي المسال بنجاح في عام 2000.وفي عام 2013 دخلت صناعة الغاز الطبيعي في السلطنة حقبة جديدة مع اندماج الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة قلهات للغاز الطبيعي المسال ليصبحا كيانا متكاملا تحت اسم الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وما صاحبه من فعالية ونجاحات ملموسة في مجالات الإدارة والتشغيل والتسويق.من جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال حارب بن عبدالله الكيتاني إن الاتفاقية ستعود بفائدة كبيرة للاقتصاد الوطني والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال معا من خلال تصديرها كميات إضافية من الغاز إلى العملاء الذين يبحثون عن مصدر موثوق وآمن ونظيــــــف للطاقة، إضافة إلى تمكين مصنــــــع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من العمل بكامل طاقته الاستــــــيعابية، مـــــــما ينعكـــــس ذلك بشكل إيجابي في تعزيز فرص برامج الشركة في الاســــــتثمار الاجتماعي والقيمة المحلية المضافة.وعبر آلان هيوود الرئيس التنفيذي بشركة بي.بي. للتوريدات المتكاملة والتجارة عن سعادته بالتوسع في العلاقة مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من خلال هذه الاتفاقية قائلا: «ومع بدء الإنتاج في حقل خزان للغاز، تأتي هذه الخطوة لمواصلة التزام شركة بي.بي. في دعم قطاع الغاز في السلطنة».يذكر أن المؤشرات العالمية تظهر تنامي السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال بالمقارنة مع الغاز الطبيعي المنقول عبر خطوط الأنابيب نظرا لمرونة نقله إلى مختلف البلدان. ومع تحول صناعة الطاقة العالمية إلى مصادر الطاقة المتجددة، فإن الغاز الطبيعي المسال في وضع مثالي لتقديم الحلول المأمولة على المدى المتوسط والطويل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على