بالأرقام.. رشوان يستعرض قتلى الإرهابيين و«أسعار» أسلحتهم

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر تشهد تراجعًا حقيقيًا في ظاهرة الإرهاب.

وأوضح رشوان في كلمته في فعاليات جلسة «السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب وبناء مؤسسات الدولة»، خلال اليوم الثالث والأخير لمؤتمر «حكاية وطن»، اليوم الجمعة قائلًا: «أنا هتكلم بس في موضوع الإرهاب، الحقيقة بالأرقام، حدث في مصر تراجع حقيقي في ظاهرة الإرهاب بغض النظر عن أي ضوضاء بتُثار الآن، وهذه الأرقام بتقول بشكل محدد عام الذروة هو 2015، كان عندنا أكتر من 650 عملية إرهابية، ثم في عام 2016 وصلنا لـ200 عملية، وفي عام 2017 لم نتجاوز 50 عملية».

واستطرد قائلًا: «التوزيع الجغرافي للإرهاب أيضًا تحول بشكل كبير، 2015 كان في سيناء 40% فقط من العمليات الإرهابية، و60% في الوادي، 2016 أصبح في سيناء 85%، وفي الوادي 15%، 2017 في سيناء 92%، وفي الوادي 8%، هذا معناه إن الإرهاب بدأ ينحصر في جزء محدد، وأنا أتمنى إن إحنا لما نقول إرهاب منتكلمش عن كامل سيناء، نتكلم عن هذا الركن الشمالي الشرقي من سيناء اللي مساحته الكلية لا تتجاوز 100 كيلومتر مربع، وفي هذا المكان أيضًا حدث شئ آخر مهم أرجو أن ننتبه إليه، أن نظرية داعش أى تنظيم الدول الذى هو مختلف عن التنظيمات الإرهابية القديمة، لا يقوم له مقام إلا بأرض يسيطر عليها شعب يدعي أنه يحكمه، فشلت نظرية داعش في مصر تمامًا، لا يوجد في مصر من داعش إلا اسمه».

وتابع قائلًا: «الحديث عن وجود بعد خليجي للإرهاب، هذا ليس مبالغة ولا هو كذب، أنا أزعم إنه هو تابع للظاهرة الإسلامية منذ 30 سنة على الأقل، كان الإرهابيون القدامى في تسعينات وثمانينات القرن الماضى يهجمون على محل ذهب عشان يسرقوا 2 كيلو يصرفوا منها على عملياتهم الإرهابية، أما الآن لدينا الآتي وفقًا للبيانات الرسمية، 1300 عربية دفع رباعي، متوسط ثمن السيارة 90 ألف دولار، معنى كدا إننا عندنا 120 مليون دولار سيارات دفع رباعي فقط، تساوى 2.2 مليار جنيه، أنا عندى قائمة بالأسلحة، الآر بي جي اللى بيتخدم فى العمليات الإرهابية، أسعاره من 55 إلى 60 ألف جنيه فى السوق السوداء، والقذيفة من 3 إلى 4 آلاف جنيه، ومدافع الهاون اللى بآلاف الجنيهات، من أين تأتي هذه الأموال؟».

وأضاف: «العنصر التاني فى هذا الموضوع، أثناء محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، اللى بيصور العملية لم يهتز له جفن، والكاميرا لم تهتز فى يده، والمحترفين عارفين إن الكاميرا الثابتة من الانفجار بتهتز، دا معناه إنهم مدربين على مستوى عالى للغاية، واللى بيحصل فى شمال شرق سيناء أمر نكمله إنه لم يحدث إن السلطات الأمنية فى مصر عسكرية أو شرطية أعلنت عن ضرب معسكرات تدريب، لا يوجد معسكرات تدريب، والجهة الوحيدة اللى أعلنت فى السنوات الماضية عن وجود معسكرات تدريب هى داعش نفسها وأذاعت فيديو وهمي في فبراير 2016 بتقول إن فيه معسكر تدريب».

وأكد قائلًا: «القوات الأمنية والجيش قتلوا فى الفترة الماضية ما لا يقل عن 1800 شخص، والإرهابيين بيسموا نفسهم بالكنية، وبنلاقي كنية الإرهابيين اللى قتلوا فى سيناء غير مصرية زي أبو كاظم المقدسي وأبو خالد المقدسي، وهناك مصريين مشهوريين للغاية زى أبو أسامة المصري زعيم تنظيم داعش فى سيناء، أبو هاجر الهاشمي، وأبو أيمن المصري، كل هذه الأسماء عندما يطلق كنية على مصري معناها إنه لم يكن فى مصر، كان موجودًا في العراق، كان موجودًا في سوريا وعاد».

شارك الخبر على