من الأشهر اليوم؟

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال الفنان المصري أحمد السقا إن فيلم «سري للغاية» يؤرخ لحقبة زمنية مرت على المصريين، وذلك في رد على التعليقات التي وردت عقب تسريب صور من الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية.
وكان الفيلم قد أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل ظهوره للنور، بعد نشر الصحف المصرية أنباء عن تجسيد السقا لشخصية وزير الدفاع المصري ثم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وتجسيد الممثل المصري أحمد رزق لشخصية الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأكد السقا، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم (الثلاثاء)، أن العمل «لا يسخر من فكر أو من جماعة أو من رئيس... شئنا أم أبينا، فقد كان رئيساً لمصر، وأعنى دكتور مرسي».
ويوثق الفيلم لمرحلة ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، ثم حكم جماعة الإخوان، وصولاً إلى ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013.
وقال السقا عن دوره: «أجسد شخصية اللواء السيسي وزيراً للدفاع ثم رئيساً لجمهورية مصر العربية. أي نعم، لم أصل لكل المراحل في العمل، لكن لي الشرف».
وكانت تقارير صحافية قد تحدثت أواخر العام الماضي عن الفيلم، وانتهاء عدد من الممثلين من تصوير أدوارهم، من دون أن تكشف عن توزيع الشخصيات أو تنشر صوراً من تصوير الفيلم.
ويشارك السقا كل من الممثل أحمد رزق (في دور الرئيس الأسبق محمد مرسي)، وعبد العزيز مخيون (في دور اللواء محمد العصار)، ومن بين المشاركين في العمل عدد من النجوم، مثل النجمة منى زكي، والفنانين نبيل الحلفاوي، وأشرف زكي، ومحمود حميدة، ومحمد رمضان، وروجينا، ومحمد رياض، وطارق لطفي.
وأكد السقا أن «المتربصين، ومن يختلفون مع الرئيس الحالي، أو أعضاء جماعة، أو ثوار، أو أصحاب آيديولوجيات»، حسب وصفه، قد استعجلوا في الحكم على الفيلم قبل ظهوره، وتابع أن الجميع أعطى حقه، بمن فيهم الرئيس الأسبق لمصر محمد مرسي، موضحاً: «نتعرض بمنتهى الأدب للشخصيات، ولم نستغل عيوبها الحقيقية لكسب شرائح عدة».
وأكد الفنان المصري الذي تعرض للهجوم على مواقع التواصل في الفترة الأخيرة: «أقسم بربي أني بحب مصر، ومش مطبلاتي (يقصد غير منافق)... عرضنا حقائق ووجهات نظر ولكم الحكم، ومن حقكم الخلاف إذا قدر لي العمر وخلصت (انتهيت من) الفيلم أنا وزملائي»، مؤكداً أنه لم يتعرض للضغوط أو «التكليف» في العمل، منهياً حديثه بالدعوة إلى التحضر للنقد.
ويشارك عدد كبير من الممثلين من أجيال فنية مختلفة في الفيلم الذي كان مقرراً في البداية أن يحمل اسم «أيام الغضب والثورة»، قبل تغييره إلى «سري للغاية»، ومن المتوقع أن يتم عرضه في مايو (أيار) المقبل.