«إقليمية البيئة البحرية»تؤكد محاربة الطحالب الضارة

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط –انطلقت صباح أمس الثلاثاء أعمال الاجتماع الدوري لفريق العمل الإقليمي بشأن المغذيات وتكاثر الطحالب التابع للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، وذلك برعاية سعادة د. حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية. ويأتي هذا الاجتماع الدوي والذي يقام في السلطنة لأول مرة بمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الدول الإقليمية التابعة للمنظمة منها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهورية العراق وخبراء دوليون من المملكة المتحدة واليابان، وسيستمر الاجتماع مدة 3 أيام. ويهدف هذا الاجتماع إلى عدة جوانب تتعلق بحماية البيئة البحرية منها إعداد مذكرة تفاهم بشأن الإستراتيجية الإقليمية للمغذيات وتكاثر الطحالب الضارة لمنطقة بحر (روبمي)، واستعراض الفهم الدولي للمسائل المتعلقة بالمغذيات وتكاثر الطحالب الضارة، بالإضافة إلى مراجعة ووضع فهم مشترك بشأن الأبعاد الإكيولوجية والفيزيائية والكيميائية المحتملة للمغذيات وتكاثر الطحالب الضار في منطقة بحر (روبمي)، كما سيتم خلال الاجتماع الاتفاق على مذكرة تفاهم بشأن استراتيجية إقليمية للمغذيات وتكاثر الطحالب الضارة. وفي حديث لسعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية قال: اهتمام السلطنة بحماية البيئة البحرية وصون مواردها الطبيعية جاء بناءً على الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والحكومة الرشيدة، والذي بموجبه سُنت التشريعات والقوانين والأنظمة والخطط لصون واستدامة البــــيئة البحرية، خصوصا مع زيادة التنمية في شتى مجالاتها وتزايد عدد السكان خلال السنوات الفائتة، والذي يدعو إلى أهمية فهم الظواهر الضارة ومنها ظاهرة ازدهار الطحالب، الأمر الذي يتطلب وضع السياسات السليمة علميا للإدارة والتخفيف من آثارها.وأكد الرواس في حديثه أن وزارة البيئة والشؤون المناخية وبالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، نظمت هذا الاجتماع لتبادل الخبرات والتباحث في المسببات الخاصة بحدوثها والتأثير الذي تنتج عن هذه الظاهرة، متمنيا أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج جيدة لتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجله، شاكرا كافة المشاركين من الدول الأعضاء والجهات المختلفة في السلطنة وإلى كل من ساهم في تنظيم الاجتماع.كما قال سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بوزارة البيئة والشؤون المناخية إن البيئة البحرية لمنطقة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) تتعرض لظاهرة ما يعرف بظاهرة المد الأحمر أو ازدهار الطحالب الضارة هي ظواهر قد تحدث بشكل طبيعي، وللتنبؤ بحدوثها فإنه من الضروري فهم مسبباتها وكيفية الحد من حدوثها وعادة ما يكون ازدهار الطحالب الضارة واسع النطاق وكثيفا يتسبب في الإضرار بالنظم الإيكولوجية والموارد البحرية والمرافق مثل المزارع الخاصة بالاستزراع السمكي الساحلي ومحطات تحلية المياه والموانئ والسياحة وغيرها من الصناعات، ويعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه المسؤولين بإدارة موارد البيئة البحرية.لذا هناك جهود تقوم بها الجهات الحكومية محليا وإقليميا والتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) في التحقق من أنواعها وأسبابها لضمان سلامة الأمن الغذائي وصحة البيئة البحرية في المنطقة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على