بري وحزب الله «التوقيع الثالث» حق مكتسب

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

لم يعد الكلام عن هوية وزير المال في الحكومات المقبلة أمراً قابلاً للبحث (مروان طحطح)

كلما رفع الرئيس نبيه بري صوته في ملف مرسوم الأقدمية والتوقيع الشيعي، يتكرر السؤال عن موقف حزب الله. هل غضّ الحزب نظره عن المرسوم، فأخطأ في تقدير ردة فعل بري، أم أنه ترك القضية تتفاعل حتى تصل إلى تكريس الحق المكتسب؟

ليس من عادة حزب الله أن يقول علناً ما يفعله حين يحتدم الخلاف بين حليفَيه: رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري. لكن ليس من عادته أيضاً أن يترك الخلاف بينهما يتفاقم الى هذا الحد الذي وصلت إليه الأمور بينهما على خلفية مرسوم الأقدمية، لتتطور الى موضوع التوقيع الشيعي والكلام عن المساس بالطائف. لذا يصبح موقف حزب الله اليوم أحد محاور النقاش الأساسية في الأوساط السياسية، ولا سيما على أبواب الانتخابات النيابية، مثله مثل موقف الرئيس سعد الحريري بارتكابه هفوة تجاه بري، لم يعتَدْها رئيس المجلس من قريطم سابقاً ومن بيت الوسط حالياً.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على