اتفاقية لتمويل بعض المشاريع للكلية المهنية بالسيب

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - العمانيةوقعت وزارة القوى العاملة اليوم اتفاقية تعاون مشترك مع المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتكلفة إجمالية بلغت (85) ألفًا و(542) ريالًا عمانيًا تتعلق بتمويل بعض المشاريع للكلية المهنية بولاية السيب التابعة للوزارة.وقع الاتفاقية من جانب وزارة القوى العاملة سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني ومن جانب المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الشيخ خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة بديوان عام الوزارة.وأكدت سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن إطار التعاون المشترك بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص حيث إنها ستدعم قطاع التعليم والتدريب المهني وتعد إضافة نوعية وكمية لما تقدمه من خدمات لهذه الفئات من المجتمع، مثمنة جهود المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها المستمر لقطاع التعليم والتدريب المهني بالكليات المهنية والبحرية وإدراكًا للمسؤولية الاجتماعية والعمل على تنمية المجتمع وقطاعاته المختلفة.وقالت سعادتها إن التمويل المقدم من الشركة يستهدف تجهيز ورشة الميكانيكا بالكلية المهنية بالسيب بالأجهزة والمعدات الحديثة في مجال التعليم والتدريب وستعمل هذه التجهيزات على إحداث نقلة نوعية في تدريب القوى العاملة الوطنية وتأهيلهم بمهارات في مجالات الهندسة الميكانيكية التي تتوافق مع المتطلبات الفنية في سوق العمل.من جانبه قال الشيخ خالد بن عبدالله المسن إن هذه المبادرات تعد خطوة نحو تأكيد الجهود التي تقوم بها الشركة لتعزيز وتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية لشرائح مختلفة من أبناء هذا الوطن المعطاء حيث تولي الشركة جهودًا كبيرة في سبيل تطوير التعليم لجميع فئات المجتمع.من جهته قال هلال بن علي السناني نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال للمسؤولية الاجتماعية إن هذه الشراكة مع وزارة القوى العاملة جاءت في إطار تطوير الكلية المهنية بالسيب وتجهيزها بعدد من الأجهزة لمختلف التخصصات المهنية والكيميائية وتجهيز أكثر من 60 وحدة تدريبية في المركز، معربًا عن أمله في أن يقوم المركز بتأهيل الطلبة بما يتوافق مع التوجه الذي تلتزم فيه الوزارة حاليا بمخرجات التعليم المهني ليكون هذا القطاع فاعلا ومساهما في دفع عجلة التنمية في السلطنة.ووضح المهندس حارب بن حارث المحروقي مدير عام التدريب المهني بوزارة القوى العاملة أن دعم المؤسسات التعليمية والتدريبية يعود بالنفع للشركات والأفراد ويحقق الرؤى الاقتصادية للسلطنة ويعمل على إيجاد جيل مؤهل ومدرب بمهارات تواكب احتياجات سوق العمل وتحقق للاقتصاد والخطط التنموية أهدافها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على