مركز نخل.. صرح أمني وخدمــات شرطية متميزة

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

نخل -سعت شرطة عمان السلطانية إلى تقديم أفضل الخدمات بجودة عالية وبكل سهولة ويسر، من خلال تخطيط إستراتيجي علمي لمواكبة التطورات والمتغيرات التي يشهدها عالمنا المعاصر، والتي مكنها من التصدي للجريمة بكفاءة واقتدار وحماية أفراد المجتمع، ويعدّ مركز شرطة نخل من الصروح الأمنية الحديثة الذي جمع الخدمات الأمنية الشرطية في مظلة واحدة. حول هذا الموضوع؛ أعرب عدد من الأهالي بولاية نخل عن الخدمات الأمنية المقدمة من خلال هذا المركز بأسلوب سهل ومريح، فقد قال د.علي بن سعيد الريامي: «إن افتتاح مركز شرطة نخل يعد نقلة نوعية لنشر خدمات الأمنية والشــرطية، وهو إضافة جديدة تضاف إلى منجزات النهضة المباركة في ربوع عمان الطيبة بشكل عام وولاية نخل بشكل خاص، وترجمة عملية لتوجيهات القائد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه- حتى تصل الخدمات إلى المواطنين كافة أينما كانوا، ونشــر مظلة الأمن والأمان في ربوع الوطن الغالي».وأضاف: «قبل افتتاح مركز شرطة نخل كان أغلب أهالي الولاية يتوجهون إلى ولاية بركاء أو ولاية الرستاق لتخليص معاملاتهم المتعلقة بالأحوال المدنية والإقامة، وكذلك بالنسبة لخدمات فحص المركبات ورخص السياقة، وإجراءات الحوادث المرورية، وكل ما يتعلق بمتطلبات الأمن العام، وكان ذلك يتطلب مجهوداً ووقتاً، غير أن افتتاح مركز شرطة الولاية قرّب تلك الخدمات من الأهالي، كما ساهم في الحد من الحوادث المرورية، والاستجابة السريعة عند وقوعها».وأشار الريامي إلى أن الخدمات الإلكترونية الشرطية التي تقدم من قبل شرطة عمان السلطانية واحدة من أبرز التطورات التقنية التي كان لشرطة عمان السلطانية قصب السبق في تقديمها، وهي من المنجزات المهمة التي واكبت تقنيات العصر الحديث، وهي بلا شك تلقى ترحيباً واسعاً من المواطن والمقيم على أرض السلطنة وتقدم باحترافية عالية ودقة متناهية، وشعار الشرطة في خدمة المواطن هو شعار نعتز به ونفتخر.من جانبه قال خالد بن سيف الحضرمي: «إن افتتاح مركز شرطة نخل يعدّ إضافة رمز إلى رموز النهضة المباركة في الولاية إلى جانب المنجزات الأخرى. ويعدّ صرحاً أمنياً وخدمياً لاستخراج وتجديد الجوازات والبطاقات الشخصية ورخص السياقة وغيرها، وقد هُيئت هذه الخدمات لكي تكون بالقرب من متناول المواطن العُماني القاطن في ولاية نخل والولايات المجاورة».ويشير الحضرمي إلى «أننا أصبحنا اليوم نرى انتشار دوريات الشرطة بشكل مستمر لحماية المواطن وخدمته ونرى لافتات التنبيه في حالات الطوارئ ونرى التعاون والتفاني من أفراد شرطة نخل مع المواطنين، ونرى الابتسامة على وجوههم أثناء تقديم الخدمة وعندما يتجه المواطن والمقيم على حد سواء إلى الخدمات الإلكترونية ويستخدم تطبيقات الشرطة المتاحة على هاتفه النقال أو حاسوبه الخاص، فإن الخدمات الإلكترونية تختصر له المسافات وتقلل له من استهلاك الوقت فيقضي معاملاته بيسر وسهولة وتنظيم».أما هلال بن بدر الصبحي فيقول: «لا شك أن افتتاح مركز شرطة نخل هو أحد ثمار ومنجزات النهضة المباركة، وركيزة من ركائز الخدمات التنموية التي نعمت بها الولاية، فقد عمل على تسهيل وتيسير إنجاز الخدمات والمعاملات، والاقتراب من المواطن، باختيار موقعه المثالي الذي يتوسط قرى الولاية ويخدم التوسع العمراني المستقبلي بشكل كبير ما ساهم في التيسير على المواطن وتجنب الازدحام، كما استبشر سكان الولاية بهذا الصرح العمراني والخدمي الذي سهل إنجاز الخدمات والمعاملات بكل أريحية دون الحاجة لتجشم عناء الطريق إلى الولايات الأخرى».كما أعربت المواطنة حميدة بنت ناصر الحضرمية عن اعتزازها بالدور الذي تقدمه شرطة عمان السلطانية، فقالت: «يعدّ مركز شرطة نخل نقلة نوعية كبيرة لأبناء الولاية بصفة خاصة والولايات المجاورة بصفة عامة لما يقدمه من خدمات تسهيلية على مرتادي طالبي الخدمة، فالشرطة حريصة على انتشار الأمن وتقديم ما هو جديد، فقد واكبت التطور واستفادت من التقنيات الإلكترونية الحديثة».أما المواطنة صفية بن سعيد المسلمية فقالت: «افتتاح المركز ترجمة لما توليه القيادة الحكيمة من أهمية لنشر مظلة الأمن في بقاع عمان، وتقديم الخدمات التي تقدمها الشرطة تحت مظلة واحدة، كالمرور والجوازات والإقامة وغيرها من الخدمات الأخرى بشكل عام، فبعد الصعوبات التي كنا نواجهها في تخليص مثل هذه المعاملات استبشرنا خيراً بافتتاح مبنى الخدمات، فقد ساهم هذا الصرح في التقليل من الحوادث المرورية الناتجة عن هذه المراجعات، فسابقاً كنا ننهي هذه الخدمات الأمنية في مناطق بعيدة كالرستاق ومسقط لعدم وجود خدمات شرطية في الولاية، وشيد المركز وفق أحدث المواصفات».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على