الأردن «الشائعات» تضرب تقاعدات الجيش تتحول إلى انقلاب

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

الأمير حمزة الذي رُقّي أخيراً وهو يصافح الملك وعن يمينه علي وفيصل المحالان على التقاعد

ما كان في الأمس مجرد شكوك، عن انزعاج خليجي من السلوك الأردني الرسمي، بات في خانة المؤكد. قرارات داخلية، ربما يكون وراءها أسباب عائلية أو إدارية، لكنها في النهاية لم تمسّ فاعلين في القرار الأردني، تحوّلت إلى محاولة لإحباط انقلاب مقبل، وفق الإعلام الخليجي، في وقت تعيش فيه عمّان جملة أزمات داخلية وخارجية

مجموعة ضغوط وإشكالات خارجية وداخلية في الأردن على مدى الشهور القليلة الماضية حوّلت خبر إحالة ثلاثة من الأمراء الأردنيين على التقاعد إلى مادة خصبة نُسجت على أثرها «شائعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة»، وفق بيانٍ للديوان الملكي الأردني صدر نهاية الأسبوع الماضي، بعدما نشر عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية العربية (الخليجية تحديداً) والأجنبية أخباراً عن محاولة انقلاب على الملك الأردني ووجود اتصالات بين الأمراء الثلاثة المحالين إلى التقاعد ودول خليجية، ما أدى إلى عزلهم ووضعهم رهن الإقامة الجبرية، علماً بأن اثنين من الثلاثة، فيصل وعلي، ظهرا في عزاء رجل الأعمال الأردني نديم غرغور وابنه، مساء السبت الماضي، أي في يوم صدور البيان.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على