هل نحن أمام مشروع جديد لحجب الثقة عن حكومة الرئيس؟ ؟؟

أكثر من ٦ سنوات فى أخبار الوطن

ولد محم ومهام الرئيس الاسبق معاوية… أوراق تكشف لأول مرة…   هل نحن أمام مشروع جديد لحجب الثقة عن حكومة الرئيس؟ ؟؟   كان آخر لقاء للرئيس الأسبق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله قبل الإطاحة به مع النائب سيد محمد ولد محم والذي يتظاهر حينها بزعامة الفريق البرلماني المناوئ لولد الشيخ عبدالله  وهناك قصص كثيرة حول “فحوى ” هذا اللقاء ومن بينها قصة “شك” انتزع منه عنوة  بعد خروجه من القصر الرئاسي، وهناك تعليق آخر لرئيس مجلس الشيوخ الأسبق محسن ولد الحاج يعلق فيه على هذا اللقاء حيث يقول ولد الحاج انا على قناعة ان الخيانة تجري في دماء ولد محم… ولن تتضح الصورة كاملة قبل أن يفرج الرئيس الأسبق ولد الشيخ عبد الله عن مذكراته أو يتحدث بشكل مفصل عن مراحل الانقلاب عليه. وفي كل الاحتمالات أمعن ولد محم بعد ذلك في  اخنطاف الأضواء وسرقة نصر برلماني صنعه نواب آخرون من بينهم سيدي أحمد ولد أمحمد لحمد وولد الخراشي … سيكشف التاريخ يوما ان رئيس حزبنا سيدي محمد ولد محم مجرد بيدق يدار من قطر في إطار لعبة خبيثة يشترك في إدارتها عقول من الإخوان بالتنسيق مع الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع.. هناك الكثير من الأدلة ومن بينها: اللجوء لوسائل مختلفة من بينها المصاهرة لزرع جسور الثقة رغم أن الدولة العميقة ظلت تضع أكثر من علامة استفهام على شخصية ولد محم الغامضة في بعض جوانبها..وظل الجنرالات يتحفظون على رئاسته للحزب الحاكم،ومن بين المعلومات الخطيرة التي وضعت عليها الدولة العميقة يدها تصريح سري قاله ولد محم لمسؤول سام في الدولة طلب من ولد محم   مد يد المساعدة له لإقناع شخصية إخوانية  من العيار الثقيل تقيم في الخارج بالعودة والالتحاق بالنظام ايام الربيع العربي وتحديدا في نهاية 2010 فكان رد ولد محم جازما ( مثل هذا النظام لايستحق مثل تلك الشخصية ) ويبدو أن خطط الرجل بدأت تنكشف شيئا فشيئا. ..فالرجل يتقن المراوغة ويمتهن  فن التملص بسرعة من الأصدقاء ،وهو كذلك سريع الذوبان في خصوم الأمس، هناك أكثر من مثال فظهيره المالي رجل الأعمال أشريف ولد عبد الله والذي لولاه لعصفت به صناديق الاقتراع في اطار خارج جدار المحكمة، سيطعنه في الظهر   بسرعة إلى درجة رفض الرد على مكالماته…ربما خوفا من كشف خيوط المؤامرة، والتي ستتضح معالمها بشكل لأشية فيه خاصة أثناء التحضير للإصلاحات الدستورية.   فأثناء التحضير للمؤتمر البرلماني الذي كان من المزمع أن يصوت على التعديلات الدستورية كلف حينها رئس  حزب الاتحاد سيدي محمد ولد محم بإقناع الشيوخ وفشل فشلا ذريعا فقد استدعى الشيوخ ولم يحضر منهم إلا ثمانية ، وقد تذرع حينها بمزاحمة محسن ولد الحاج على تصدر المشهد السياسي، وشن حينها  حملة شعواء على ولد محمد لغظف وولد الحاج وهما يمثلان  انذاك ألاضلاع  القوية لمثلث النظام. … وحينها كان على وفاق تام فيما يتظاهر به مع الوزير الاول يحي ولد حدمين ..إلا أنه كان يتمنى في قرارة نفسه ان يفشل ولد حد مين في تسيير ملف النواب بل لقد تجاوز هذا الحد إلى تسريب معلومات للصحافة تتحدث عن تمرد بعض النواب… وشاء الله ان  ينجح الوزير الأول المهندس يحي ولد حد مين في إقناع النواب  وفعلا نجح الوزير الأول في مهمته وفشل ولد محم كما خطط لفشله  في إقناع الشيوخ….   وآل بنا المطاف إلى خوض الإستفتاء وكان أداء الحزب كارثيا فلم يقدم إلا كلمته الشهيرة في مهرجان بوتلميت ومنذ تلك اللحظة فرض الموريتانيون  على ولد محم إقامة جبرية في منزله والخلود للراحة وكان الرأي العام ينتظر من حين لآخر عزل ولد محم… ومنذ أسابيع وبعد عقد مؤتمر حزب تواصل انتهز ولد محم الفرصة ليقوم بتبديل جلده الأول ويضيف لوجهه رتوشا ومساحيق استعارها من رفاق الدرب وتولى خالد مشعل مهمة التبييض والمكيجة وها هو ولد محم ينتعش ليفتعل أزمة  جديدة بين النواب و الحكومة  كما افتعل من قبل ازمة الشيوخ… لقد استطاع رئيس الحزب و بوسائل كثيرة ومتنوعة الأساليب ان يسقط طبقة مخلصة لرئيس الجمهورية وهو اليوم يعد العدة لإسقاط مجموعة أخرى وبوسائل مختلفة فهل ستكتشف النظام أمره؟ وهل سيتدارك النظام الأمور  ؟ أم أنه سيترك هذه السوسة تنخر جسمه ؟ البسطامي ولد تاتاه

شارك الخبر على