كي لا نخدع أنفسنا

٦ أشهر فى الخليج

المتابع للإعلام الناطق بالعبرية، يكاد يتصور أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وصلت إلى الحضيض، فكثافة التحليلات والتعليقات التي تخلص إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلى تماماً عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مسبوقة. لكن الرؤية المتأنية ربما تجد أن قدراً من هذه الموجة يعود أيضاً إلى انتقادات قطاع واسع من الإسرائيليين لنتنياهو، ليس فقط بسبب الحرب على غزة التي يراها أغلب العالم جرائم ضد الإنسانية، وإنما لأسباب داخلية أيضاً، منها ما يتعلق بنتنياهو وسياساته وحلفائه في الحكم من اليمين المتطرف. المشكلة أننا في العالم العربي، ولأسباب تتعلق بإعلامنا وصحافتنا، نثق أكثر في الإعلام

شارك الخبر على