إستهداف إعلامي

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

*كنت حريصاً خلال الحوار الذي أجريته مع نائب رئيس نادي المريخ الأستاذ محمد جعفر قريش ان أطرح عليه سؤالاً حول رأي مجلسه في الإعلام المريخي خاصة وان الإعلام يعد في حقيقة الأمر العنصر المحرك لكثير من الأحداث من خلال رصده لهذه الأحداث والعمل على إبراز ما يتوصل له من حقائق وهذا الأمر جعلني أضع هذا السؤال امام الرجل حتى أستشف منه كيف ينظر الرجل ومجلسه للإعلام وقد كانت إجابته واضحة ان هنالك حملات منظمة استهدفت شخصه والمجلس وان الهدف من وراء هذه الحملات إسقاط المجلس وتدميره وهذه الإجابة لو أراد أهل المريخ معرفة هل هي حقيقية أو لا عليهم متابعة ما يكتبه الكثيرون هذه الأيام وعليهم ان يرصدوا بدقة كيف ان الأوضاع في المريخ تتحرك وفق أهواء كثيرة تتشبع بحالة من التضاد مع مجلس المريخ الحالي الذي أتت به الصناديق في جمعية عمومية شهدها الجميع وهذا الأمر كان يفترض ان يتم التسليم به لا سيما وان الظروف التي تحيط بالمريخ وليس الأعضاء الفائزين تعتبر معقدة للغاية وهذا التعقيد سيكون عقبة في وجه اي من يحاول حمل التركة الثقيلة الموجودة، لذا أعتقد ان الأساليب التي ينتهجها البعض في تقييم الأمور وجرها كما نتابع لمربعات الإستهداف العلني وتجيير هذا النهج على انه يعد تعبيراً عن مخاوف على المريخ ممن يديرونه الأن يعتبر ضحك على ذقون المريخاب ليس إلا، فمن يخاف على المريخ وعلى ضياعه لا يمكن بأي حال ان يسخر كل طاقاته للنيل ممن يمسكون الأن بجمر المريخ المشتعل من أزمات وقضايا معقدة أوجدت بالمريخ خلال السنوات الفائته،ويعمل المجلس الذي يقذفونه بالترهات والأشواك على حلحلتها رغم ما يواجهه كل صبيحة من حرب يقودها إعلام أصبح يمثل واحد من أكبر أزمات المريخ. *الهجوم على قريش وهو من يقود مجلسه الأن لمعالجة مخلفات السنوات السابقة الهدف منه ليس التصويب والبحث عن المصلحة المريخية بل الهدف منه خلق حالة من التشويش وإظهار المجلس الحالي انه أقل من يتمكن من إدارة المريخ لبر الآمان وهذا بالطب --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على