صحيفة مصرية تشيد بتقدير العالم لدور جلالة السلطان

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

خاص - شتناولت صحيفة الوفد المصرية الشأن العُماني، وثمّنت دور السلطنة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في إرساء قواعد السلام بالعالم.وأشارت الصحيفة اليومية على موقعها الإلكتروني اليوم إلى استقبال السلطنة للوفود الرسمية في إطار المشاورات المكثفة التي تجريها مع مختلف دول العالم، استمراراً لدورها المحوري، بقيادة جلالة السلطان. وقالت إن جلالته "يسهم بدور فعّال في دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، وحل القضايا العربية والعالمية المهمة".وركّزت على استقبال جلالة السلطان، في شهر ديسمبر الجاري بوريس جونسون وزير خارجية المملكة المتحدة؛ خلال زيارة قام بها إلى السلطنة، حيث تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون المشترك في العديد من المجالات، إضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.كما أشارت إلى زيارة وفد من مجموعة أصدقاء عُمان في البرلمان الأوروبي للسلطنة والتي استغرقت خمسة أيام.وأشارت إلى تقدير الدول الأوروبية للدور الحيوي الذي تقوم به السلطنة بقيادة جلالة السلطان، مع تثمين جهودها في تقريب وجهات النظر للحد من التوترات الإقليمية واحتواء انعكاساتها الأمنية والاقتصادية وصولاً إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب. كما أشارت إلى تعبير المجموعة عن ثقتها أن لقاءاتها مع المسؤولين العُمانيين ستكون لها نتائج إيجابية توطيداً لأواصر التعاون المشترك.وركّزت الصحيفة على تصريحات رامونا مانسكو رئيسة المجموعة التي عبّرت خلالها عن سعادتها والوفد المرافق بزيارة السلطنة، منوّهة عمّا تشهده من تطور ملحوظ يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ولافتة إلى أن السلطنة تحتوي على جميع المقومات التي تتيح لها تحقيق المزيد من التقدم.كما تحدّثت الصحيفة عن لقاء صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بوفد أصدقاء عُمان، حيث تم استعراض آفاق العلاقات الثنائية، والتي تزداد نمواً على كافة الأصعدة، مشيداً بالدور الذي تقوم به المجموعة البرلمانية في توطيد أواصر الصداقة العُمانية-الأوروبية.وأخيراً تناولت الصحيفة لقاء رئيس مجلس الدولة د.يحيى بن محفوظ المنذري مع مجموعة أصدقاء عُمان، حيث عبّر عن تطلعه إلى أن تُكلّل الزيارة بتحقيق الأهداف المرجوة بما يخدم المصالح المشتركة، مشيداً بجهود المجموعة لتعزيز جسور التواصل بين السلطنة ودول الاتحاد، منوِّهاً بالتجربة الأوروبية المرموقة على كافة الأصعدة وخاصة البرلمانية.وأكّد أيضاً حرص السلطنة على تطوير علاقات الصداقة وتوسيع أطرها، مستعرضاً في هذا الإطار النهج العُماني التاريخي في التواصل الحضاري والتعايش السلمي وفقاً لمبادئ التسامح والاحترام المتبادل لسيادة الدول. وأشار إلى الآفاق الواعدة لتنمية وازدهار هذه العلاقات في ظل توفر الرغبة المتبادلة والإرادة المشتركة لتعزيزها وترجمتها إلى واقع ملموس من خلال تفعيلها في جميع المجالات لاسيما الاقتصادية، مبيِّناً في هذا الصدد أن برنامج الوفد يتضمّن الاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة.

شارك الخبر على