من الأشهر اليوم؟

بعد اندحار داعش وأفكارها الهدامة كان لابد للثقافة والفنون أن تنبري بكل ما تملك من سلطة معرفية وتوعوية للنهوض بواقع ووعي المجتمع الذي تعرض للنكبات المتواترة ولهذا فقد شاركت ثلة من الفنانين والخطاطين من مدينة العلم في معرض أقامته جمعية روابط الذي ضم لوحات لبعض الرواد مثل الفنان التشكيلي حمد الجبوري، وساهم أيضا العديد من الفنانين الشباب الذين تفاوتت أعمالهم وإبداعاتهم..التقت المدى بالفنان طالب خلف عبد ليحدثنا عن المعرض والأهداف التي يتوخاها. وفي البدء استعرض أسماء أهم المشاركين في هذا الكرنفال الفني وأثنى على دور الشباب واشتغالهم بصدق على تنفيذ أعمالهم الفنية مدركين أهمية الرسالة الثقافية ودورها في النهوض بالحراك الفكري والثقافي للمجتمع فضلا عن تعريفهم بالقيم الجمالية الراسخة التي يدعون من خلالها الى بناء حياة أجمل وأرقى بعيداً عن الافكار الظلامية.ثم تحدث الكاتب ممدوح الحبوس عن أهمية هذا الحدث الفني كونه قد تزامن مع احتفالات شعبنا بالانتصارات المبهرة التي حققها ضد قوى الظلام،ولعل هذا الاحتفال الفني الكبير هو تأكيد على أصالة الثقافة وقيمها التي تدعو الى الرقي والتحضر والتمدن، كما أكد الفنان إياد الآلوسي عضو الهيئة الاستشارية على تفعيل دور القصر من خلال إنشاء معرض دائم للتحف التراثية القديمة التي زخرت بها المحافظة عبر العصور وسيكون متاحا للجميع لكي يقدموا مساهماتهم من لقى تاريخية وقطع تراثية توثق للمراحل التاريخية لمدن المحافظة، وأثنى الدكتور ثامر العامر على أهمية هذه الفكرة وتضافر جهود المهتمين بهذا المشروع المهم وأكد استعداد أهل المدينة في تقديم العون والمساعدة لإنجاح هذا المشروع. وأشار ايضا الى أهمية المعارض التي يقيمها القصر التي انفردت في احتضان الطاقات الشبابية في مجالات المعرفة والإبداع.ولابد من الغشارة الى أن المعرض قد ضم أكثر من خمسين لوحة فنية والعديد من المعدات التراثية القديمة..