بعد رد كرامة المصريين بالخارج.. أسرة متغيب في السعودية تستغيث بالسيسي

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

دفع وقوف الدولة إلى جانب مصري مقيم في الكويت -بعد تعدي أحد الكويتيين عليه بالضرب المبرح وتم نقله إلى مستشفى بعدها- أسرة في قنا للاستغاثة بالحكومة من أجل أن يرتاح بالها بعد غياب أحد أبنائها في السعودية منذ 7 سنوات تقريبا.

ففي عام 2011 انقطعت أخبار محمد حسن إسماعيل مصطفى أبوعياد، عن أسرته التي تقيم في قرية أبنود جنوبي محافظة قنا، خلال عمله في إحدى شركات الكهرباء بالمملكة العربية السعودية، ولم يجب رقم هاتفه المعتاد الابن على تواصله مع أسرته من خلاله.

وبحسب أحمد عاصم، أحد أفراد أسرة «محمد»، فإن أبو عياد صاحب الـ33 عاما كان يعمل في المملكة السعودية، منذ سنوات، لكنه في عام 2011 بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، انقطعت أخباره عن أسرته، وتوقف التواصل بينه وبين أفراد الأسرة.

وأضاف عاصم في حديثه لـ"التحرير" أن المتغيب لم تكن له أي مشاكل مع أي شخص في المملكة السعودية، وكان يعيش سالما دون أي مشكلات وفي أمان كامل، إلا أنه فجأة انقطعت الأخبار عنه.

وواصل عاصم: «أحد العاملين في السعودية من أبناء محافظة قنا أخبرهم بأن محمد اختطف على يد مجموعة من السعوديين بعدما قاموا بسبه بوالديه وأسرته»، لكنه لا يعلم تفاصيل رواية هذا الشخص، على حد قوله. 

وأوضح محمد عيد، أحد أفراد أسرة محمد، قائلا: «الراجل راح يتغرب عشان يشتغل ويقدر يعيش ويكافح في العيشة المرة اللى احنا عايشينا دي.. عاوزين ولدنا».

ونوه عيد في حديثه لـ"التحرير"، إلى أن أسرته تواصلت مع الحكومة في السعودية لمعرفة مصير محمد، إلا أن الرد جاء «إقامته انتهت ولم يتم تجديدها».

ولم تهدأ أسرة محمد بعد هذا الرد بحسب عيد إذ سافر أفراد من أسرته إلى المملكة السعودية للبحث عن نجلهم، لكنهم لم يتوصلوا إلى أي شيء، أو معلومات عنه. 

عيد اختتم حديثه قائلا: «بناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي يساعدنا في الوصول إلى ابننا محمد.. ولو مات عاوزين جثته».

وتأمل أسرة الشاب القناوي في العثور عليه لاعتقادها بأنه ما يزال حيا ولم يغادر المملكة حتى وإن انقطعت عنهم أخباره، راجين أن تقف الحكومة إلى جوارهم كما حدث للمصري المقيم في الكويت والتي بادرت وزير الهجرة نبيلة مكرم بزيارته في المستشفى هناك ردا لكرامته.
 

 

شارك الخبر على