وسط إنجازات متعددة «بنــك مسقط» يحتفـــي بالذكــــرى الـ٣٥ لانطلاقة مسيرته الناجحة في خدمة الوطن

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -وسط نجاحات وإنجازات في القطاع المصرفي وخدمة المجتمع، احتفى بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة، بالذكرى الـ35 لانطلاقة مسيرة البنك الناجحة، وبهذه المناسبة نظم البنك احتفالية كبرى بالمقر الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار، وذلك برعاية مستشار جلالة السلطان، صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وأعضاء مجلس إدارة بنك مسقط والإدارة التنفيذية وعدد من زبائن البنك الذين يمثلون الأفراد والشركات، ويأتي تنظيم هذه الاحتفالية تتويجاً لمسيرة 35 عاماً من التميّز وتحقيق الإنجازات التي تخدم الاقتصاد والمجتمع العماني تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم -حفظه الله ورعاه.وبهذه المناسبة قال مستشار جلالة السلطان، صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد: «إننا فخورون بالنجاحات والإنجازات التي حققها بنك مسقط طوال مسيرته الناجحة وبالدور الإيجابي الذي يقوم به في دعم المشاريع التنموية وبالخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها لجميع الزبائن بحيث أصبح اليوم البنك الأول على مستوى السلطنة ومن المصارف الرائدة على المستوى الإقليمي متمنين لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وموظفي بنك مسقط كل التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة، والاستمرار في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في القطاع المصرفي وفي خدمة المجتمع العُماني».وخلال الحفل ألقى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، عبدالرزاق بن علي بن عيسى، كلمة بهذه المناسبة قدم من خلالها الشكر والتقدير لصاحب السمو راعي الحفل ولجميع الحضور من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزبائن البنك على مشاركتهم وحضورهم الاحتفالية وقال: «لقد شهدت مسيرة بنك مسقط الناجحة العديد من الخطوات التي ساهمت في تقدم البنك ليصبح اليوم الصرح المصرفي الرائد في السلطنة، ولعلنا نستذكر معاً بعض المحطات في هذه المسيرة بدءاً بالاندماج مع مؤسسات مصرفية، وأيضاً تعزيز شبكة البنك التي أصبحت اليوم منتشرة في جميع محافظات و ولايات السلطنة، فمن فرع واحد فقط في عام 1982 وصلنا اليوم إلى أكبر شبكة في السلطنة تشمل 156 فرعاً ومئات المنافذ الإلكترونية ووجود إقليمي كفروع ومكاتب تمثيل تجاري في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وفي إمارة دبي وسنغافورة وإيران، وكذلك من 16 مليون ريال قيمة أصول البنك في عام 1982 إلى أكثر من 10 بلايين ريال عُماني، ومن عدد محدود من الزبائن إلى أكثر من مليون و840 ألف زبون يستفيدون من خدمات البنك المختلفة، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تجعلنا فخورين بالثقة التي يحظى بها بنك مسقط من قبل المجتمع، والتي تحملنا المزيد من المسؤولية لمواصلة التميّز والريادة في القطاع المصرفي العماني.رأس المال البشريوأوضح الرئيس التنفيذي لبنك مسقط في كلمته أمام الحضور أنه وبالنسبة لمساهمات البنك في تعزيز وتطوير الشباب وتنفيذاً للتوجيهات السامية بضرورة الاهتمام بالشباب العماني وإعطائهم الفرصة في مجالات العمل، فقد بدأ البنك من 30 موظفاً في بداية انطلاقه ليصل العدد بنهاية أكتوبر من هذا العام إلى 3619 موظفاً يمثل العمانيين منهم نسبة 94%، مما يؤكد اهتمام وحرص بنك مسقط على المشاركة في الاستراتيجية الوطنية لتنمية وتطوير رأس المال البشري، وهنا لا يفوتني إلا أن أشير إلى افتتاح المقر الرئيسي لبنك مسقط في العام 2010م والذي نحتفل اليوم بين جنباته، والذي يشكل إحدى المراحل المهمة في مسيرة البنك الناجحة، ويمثل المقر واجهة اقتصادية وتحفة معمارية عُمانية، كما يمثل نقلة نوعية كبيرة في مجال تحقيق بيئة عمل مناسبة للنمو، والتي ساهمت في جعل البنك المكان المفضل للعديد من الشباب العمانيين، وتعزيزاً لدوره الريادي بالقطاع المصرفي، كان بنك مسقط الرائد في عام 2013م بتقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من خلال ميثاق للصيرفة الإسلامية والذي يواصل تحقيق خطوات إيجابية في هذا المجال.وقال عبدالرزاق بن علي بن عيسى، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط ، في كلمته: «لقد ساهم البنك طوال مسيرته في دعم الاقتصاد العُماني وتمويل المشاريع التنموية وتقديم الدعم للشركات والمؤسسات من خلال توفير الخيارات وفرص التمويل المختلفة والاستثمار في تطوير جميع مجالات العمل المصرفي من خلال استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لمواكبة المستجدات الحالية والمستقبلية، كما حرص بنك مسقط خلال مسيرته الظافرة على تعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث يساهم البنك في تنمية مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية، وذلك من خلال تنفيذ برامج مستدامة تحقق العديد من الأهداف الإنسانية وتؤكد على حرص البنك لتقديم الدعم لجميع الجهود التي تبذل في هذا المجال والاستمرار في هذا النهج كجزء أساسي في استراتيجية البنك بهدف المساهمة والمشاركة في إنجاح جميع المبادرات والجهود التي تبذلها الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص في هذا المجال حتى تعود بالمنفعة والخير على مجتمعنا العماني.الشكر والتقديرواختتم الرئيس التنفيذي لبنك مسقط كلمته بالقول: «إنها مناسبة عزيزة على قلوبنا ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة والثلاثين لمسيرة بنك مسقط الناجحة، وانتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر والتقدير لكل مجالس الإدارة التي تعاقبت على البنك خلال السنوات الفائتة ولمجلس الإدارة الحالي برئاسة الشيخ خالد بن مستهيل المعشني على دعمهم ومتابعتهم المستمرة لعمل وأداء البنك، كما نتقدم بالشكر لجميع المساهمين ولزبائن البنك من الأفراد والشركات والمؤسسات على ثقتهم في الخدمات والتسهيلات والنتائج الإيجابية التي يحققها بنك مسقط في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع المصرفي، والشكر موصول للمسؤولين في البنك المركزي العُماني والهيئة العامة لسوق المال، مؤكدين للجميع استمرار بنك مسقط في الريادة والتقدم والنمو وتحقيق النجاحات والإنجازات والمساهمة في تطوير القطاع المصرفي، بالإضافة إلى التواصل وتعزيز التعاون لما في مصلحة أسرة البنك الواسعة وبما يعود بالخير والمنفعة والتقدم لوطننا الغالي.وخلال فعاليات الحفل تم تقديم عدد من الفقرات والعروض الفنية من بينها تقديم لوحة فنية بمشاركة حوالي 40 مشاركا قدموا من خلالها بعض الفنون العُمانية مثل فن العازي وتقديم الفنون البحرية وفن البرعة في بانوراما رائعة جسدت الفرح والانتماء للوطن، كما شهدت تقديم كلمات وأشعار غنائية خاصة ببنك مسقط تؤكد على الدور الذي يقوم به البنك في تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المختلفة ودعم أنشطة وفعاليات المجتمع العُماني، كما شهد الحفل عرض كليبات تتضمن انطباع وآراء الزبائن وعدد من الشخصيات ورجال الأعمال وممثلي الشركات والمؤسسات والشخصيات الإعلامية حول مسيرة البنك ودوره في خدمة الاقتصاد العُماني، كما تضمن أحد الكليبات انطباع مجموعة من موظفي البنك الذين أكملوا 20 عاماً أو أكثر والحديث عن بنك مسقط كمؤسسة مالية رائدة تساهم في تنمية وتطوير الموارد البشرية وإعطاء الفرصة للشباب العُماني لتحقيق النجاح في مجالات العمل المصرفي، وفي نهاية الحفل قام عبدالرزاق بن علي بن عيسى، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، بتقديم هدية تذكارية لصاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، مستشار جلالة السلطان، بمناسبة رعاية سموه لحفل البنك وتقديم الشكر والتقدير لجميع الحضور وزبائن البنك.نجاحات وإنجازاتوقد نجح بنك مسقط طوال السنوات الفائتة من تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات توجها بالحصول على الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية على دوره البارز في تقديم الخدمات والمنتجات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات الزبائن، وأيضا طرح المبادرات الاجتماعية التي تساهم في تنمية وتطوير المجتمع العُماني ومن بينها تدشين المبادرة الوطنية «بصمات»، والتي تشتمل على تنفيذ أربعة محاور رئيسية هي: الثقافة المالية، وتنمية المؤسسات الصغيرة في قطاع السياحة، والمساحات الخضراء، ودعم التوجهات الصديقة للبيئة، وترشيد استهلاك الطاقة، حيث تتضمن هذه المحاور تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج المختلفة، وخلال الفترة الفائتة قام البنك بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات لتنفيذ المبادرة، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية مثل: وزارة السياحة، و وزارة التربية والتعليم، وبلدية مسقط، والهيئة العامة لحماية المستهلك، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، كما يواصل البنك بنجاح تنفيذ البرامج الأساسية التي ينفذها سنوياً وهي برنامج «جسر المستقبل»، والذي يقدم منح دراسية للطلبة والطالبات ذوي الدخل المحدود والضمان الاجتماعي بهدف تكملة دراستهم الجامعية، حيث بلغ عدد المستفيدين حتى الآن أكثر من 200 طالب وطالبة، كما يقدم البنك برنامج «تضامن» والذي يقدم مساعدات للأسر ومستلزمات منزلية لفئة الضمان الاجتماعي في جميع محافظات وولايات السلطنة، حيث استفاد من هذا البرنامج أكثر من 550 أسرة عُمانية، كم يقدم بنك مسقط برنامج «الملاعب الخضراء»، والذي يقدم الدعم للفرق الأهلية ولقطاع الشباب بهدف تعشيب الملاعب الخاصة بهذه الفرق، وقد حققت هذه البرامج نجاحات وإنجازات كبيرة، حيث وصل عدد المستفيدين من البرنامج 78 فريقا، وقد تم افتتاح 39 ملعباً معشباً حتى الآن ولا يزال البرنامج مستمر في خدمة الشباب العُماني، كذلك خلال العقود الفائتة نجح بنك مسقط في تعزيز وتطوير شبكة الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها للأفراد في مختلف محافظات وولايات السلطنة، حيث يتمتع البنك بشبكة واسعة من الفروع والمنتشرة في جميع ولايات السلطنة تصل إلى 156 فرعاً لزبائن البنك من بينها 4 فروع مخصصة للشركات تقدم جميع الخدمات والتسهيلات المصرفية، وبذلك يكون بنك مسقط البنك الأكبر من حيث حجم وعدد الفروع التابعة له، وقد قام البنك خلال الفترة الفائتة بتطوير هذه الفروع وتعزيزها بتقنيات وأجهزة حديثة لمواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في القطاع المصرفي، كذلك يتميز البنك بتقديم خدمات السحب والإيداع النقدي عبر أجهزة السحب والإيداع النقدي من خلال 645 جهازا تتضمن 116 جهازا مشتركا يقدم خدمات السحب والإيداع في جهاز واحد تغطي جميع محافظات وولايات السلطنة، وأجهزة حديثة ذات مستوى عال من الجودة تعمل على مدار الساعة وتتميز بمواصفات ومعايير عالمية في مجال الأمن والسلامة المعلوماتية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على