من الأشهر اليوم؟

وجه الأمير تركي الفيصل، المدير السابق للمخابرات السعودية، انتقاده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب اعتباره القدس عاصمة لإسرائيل.

وتعتبر تصريحات الأمير السعودي الذي كان سفيرا للمملكة في واشنطن ولا يتولى حاليا أي منصب حكومي لكنه لا يزال شخصية مؤثرة، من أكثر ردود الفعل حدة من جانب المملكة العربية تجاه الولايات المتحدة.

ونشرت صحيفة "الجزيرة" السعودية، اليوم الاثنين، وصف الفيصل قرار ترامب بأنه حيلة سياسية من شأنها تأجيج العنف، قائلا: إن سفك الدماء والاضطرابات ستتبع قرارك الانتهازي لتحرز مكسبا انتخابيا.

وأضاف الأمير السعودي: "قرارك قد شجع أقصى القوى تطرفا في المجتمع الإسرائيلي لتبرير ادعاءاتهم العنجهية على كل فلسطين لأنهم يأخذون قرارك رخصة لطرد كل الفلسطينيين من أراضيهم وفرض نظام دولة عبودية عليهم"، وواصل: "قرارك قد شجع إيران وأتباعها الإرهابيون بالادعاء بأنهم من يدافع عن الحقوق الفلسطينية".

وسعت السعودية لتحسين العلاقات مع واشنطن تحت قيادة ترامب بدرجة أكبر مقارنة مع ولاية سلفه باراك أوباما الذي أثار قلق الرياض بتوقيعه اتفاقا نوويا مع عدوتها اللدود إيران.