حسين فهمي لا أؤمن بالاعتزال.. وأتمنى تجسيد قصة حياة محمد نجيب

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال الفنان حسين فهمي إن هناك ندرة في جودة الأدوار التي تناسب النجوم الكبار في السينما، لذا لم يشارك فيها منذ عدة سنوات، حيث كان آخر أعماله بالشاشة الفضية فيلم «لمح البصر»، مع المخرج يوسف هشام.

ورفض «فهمي»، في تصريحات خاصة لـ«التحرير»، اتباع طريقة الفنان فريد شوقي في الكتابة والإنتاج لنفسه عندما تقدم به العُمر، ليستمر حضوره على الشاشة، موضحًا: العصر تغير، كما أن اسم فريد شوقي يشبه الـ«ستريو تايوب» أو صورة نمطية، فما إن يطرح اسمه حتى يتوقع الجمهور ما سيقدمه في فيلمه، لكنني قدمت أدوارًا متنوعة، من جهة أخرى فإنني لا أعاني من قلة العروض والأدوار التي تناسبني، بالعكس هناك الكثير من العروض التي أتلقاها، لكن الجيد منها في السينما قليل، أما التليفزيون فهو يشبه رغبتي الفنية.

وأكد الفنان الكبير أن هذه الظروف لن تدفعه للاعتزال، قائلًا: لا أؤمن بالاعتزال، في رأيي طالما أن الفنان قادر على العطاء ويتلقى عروضًا للتمثيل فإن فكرة الاعتزال غير موجودة، وأنا شخصيا غير مقتنع بها، فالفنان محمود المليجي مات وهو يمثل وهذه «أحسن موتة للفنان».

وعن الأدوار التي يطمح إلى تقديمها أوضح أنه يتمنى تجسيد شخصية الرئيس الأسبق محمد نجيب، وبرر رغبته موضحًا: أجد فيما عاشه وما تعرض له حدوتة درامية جدا، بداية من حياته العادية حتى أصبح لواء في الجيش، وأيضًا عندما طُلب منه أن يصبح رئيسًا لنادي ضباط الجيش، والشعبية الكبيرة التي كان يتمتع بها، إذ كان ديمقراطيا ويرغب في إعادة الجيش لثكناته، ويؤمن بضرورة وجود أحزاب.

يذكر أن الفنان حسين فهمي يواصل تصوير دوره في مسلسل «السر» مع المخرج محمد حمدي، ويستعد لمسلسل «خط ساخن» مع المخرج حسني صالح، وأيضًا يواصل تحضيرات مسلسل «بالحب هنعدي» مع الفنانة سميرة أحمد.

شارك الخبر على