وكيل «صناعة البرلمان» مذيعو «ماسبيرو» يتسببون في إحراج التليفزيون الوطني

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

تقدم النائب محمد زكريا محيى الدين، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن المستوى المتدني لمذيعي ومذيعات ماسبيرو، والإحراج المستمر للتليفزيون الوطني.

وأوضح محيى الدين، فى تصريح لـ«التحرير» أن هناك تصرفات غريبة تتم بالتليفزيون المصرى من جانب المذيعين والمذيعات، تتسبب فى إحراج المؤسسة الإعلامية الوطنية، لافتًا إلى أن هذه التصرفات تكررت بخروج على النص وعدم الاهتمام بالضيوف والأخطاء المستمرة فى المعلومات، وذلك دون أى تدخل من جانب الحكومة أو المسئولين عن ماسبيرو.

وتابع: «من أشكال هذه التصرفات ظهور يد خفية على الهواء من جانب المذيعة أمام الملايين من متابعي قناة النيل الدولية، التابعة لماسبيرو، وصور لإحدى المذيعات بالقناة الأولى المصرية، وفي يدها ورقة إسكريبت مقطوعة من "نتيجة"، وليس الكارت الذي يحمل لوجو البرنامج، وفي إحدى حلقات برنامج صباح الخير يا مصر، قدمت إحدى المذيعات الضيف باعتباره خبيرا مائيا، وسيعرض الأوضاع المتعلقة بسد النهضة، ليفاجأ الجميع بأن هذا الضيف طبيب متخصص في الأورام، وليس خبيرا مائيا، وأيضا مذيع نشرة الأخبار بالتليفزيون المصري تلقى مداخلة هاتفية من مراسل التليفزيون، ليفاجأ بأن ضيفه يؤكد أنه لا علم له بإجابات الأسئلة التي طرحها عليه المذيع».

وأشار وكيل لجنة الصناعة إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد وإنما وصل إلى الخروج عن النص على الهواء، من قبل معلق قناة النيل الرياضية، خلال إحدى منافسات رفع الأثقال في دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2015 حين هاجم اللاعبة المصرية عصمت منصور، بسبب أدائها قائلا: «إنتي هتستعبطي يا عصمت».

وتساءل محيى الدين: ما هذا المستوى المتدني وغير اللائق بأهم وأعرق مؤسسة وطنية ألا وهو التليفزيون المصرى؟ وأين دور الهيئة العليا للإعلام والمجلس الأعلى للإعلام والحكومة والمسئولين التنفيذيين؟ ومن يراقب ويحاسب التشوه الذى تتعرض له أهم مؤسسة إعلامية فى الشرق الأوسط بأكمله؟ إضافة إلى المظهر غير اللائق لبعض المذيعين والمذيعات سواء من حيث المظهر الشكلى أو ما يرتدونه فى الحلقات، أو الإعداد السيئ للحلقات، ونوعية الأسئلة التي لا تنم عن قراءة أو وعي من جانب المذيع.

وأكد أن كل ما سبق هو السبب الحقيقي وراء تدني مستوى التليفزيون المصرى، وذلك رغم التكلفة والموازنة الكبيرة له. 

شارك الخبر على