ماذا لو انفق الكيزان نصف مال بترول الجنوب وذهب ارياب وذهب "جبل عامر" علي السودان واكلوا النصف الاخر؟؟‎

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

لولا الجشع الذي فاق الحد وزاد لكان السودان اليوم من احسن البلاد للعيش فيها براحة تامة ومتعة عامة موفورة لكل المواطنين ولحكم الكيزان وضمائرهم مرتاحة ودينهم سليم وراسهم مرفورع . ولكنها عمي البصيرة وحب النفس والطمع والجشع وضعف الدين وموت الضمير هو الذي جعلهم يتكالبون علي كل ما من شانه ان يزيد جيوبهم انتفاخا وكروشهم اتساعا لمال وبمال السحت فضيعوا سبعين مليار او اكثر من مال البترول وقبل ان يشفطوه للاخر فصلوه وفقدوا مدخوله في صفقة لامنطقية فداءا لراس النائب الاول انذاك الذي لو لم يبصم علي الانفصال لذهب الي لاهاي بتهمة محاولة اغتيال رئيس مصر. والا كيف بالله تحارب دولة جزءا منها تطالب بالانفصال خمسين عاما ولا شيئ مفيد فيها حتي اذا ما ظهر بترولها قالوا لها تفضلي انفصلي؟؟
لا منطق ابدا في هذا.
ثم فتح الله علي البلاد بذهب ارياب في الشرق فهب الجشعون الفاسدون ولقفوها وابتلعوها وباعوها للفرنسيين الذين لولا ذهب ارياب لترنح اقتصادهم، فاخذوا الذهب وقبض الفاسدون الانقاذيون الثمن ملايين الدولارات مقابل 12 طن ذهب ياخذه فرنسا سنويا!!
ثم جاء دور الغرب المظلوم والذي غرق في دماء سالت زكية من اوردة وشرايين ابنائها في فتنة ايقظها علي عثمان طه نفسه عندما عجزت الانقاذ من هزيمة المتمردين فاتت بالجنجويد ونصب موسي هلال قائدا لشذاذ الافاق من مالي والنيجر وتشاد وقالوا له بانهم اي الانقاذ لايريدون بشرا في دارفور , فقط ارضا خلاء ويتم توطينهم فيها فكان ان عاث هلال فسادا بالخفيف المخيف وهو اسم مليشياته التي انشاها بعد ان اخرجوه من سجن بورسودان حيث دخلها مجرما مقيدا .
جاء دور الغرب لتتم سرقة ذهب جبل عامر الذي يٌعد من انقي الذهب في العالم فتركوا هلال ياكل منه ولكن عندما اتضح لساكني القصر الرئاسي بان هذا الذهب اكثر مما ظنوه ويدر علي موسي هلال الملايين من الدولارات فاقت الستين مليون دولار، ارادوا ازاحته او اخذ النصيب الكبر منه وترك الفتات لموسي هلال والذي رفض ذلك فما ك --- أكثر

شارك الخبر على