برى والهبوط المدمر (٤)

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

قلنا فى الحلقة الماضية ان اسبابا عديدة ادت لهبوط برى من الدرجة الاولى رغم عدم قناعتى بشرعية هذا المؤسم
ولاول مرة فى تقييم مسيرة الاندية يكون مجلس الادارة اقل نسبة من اسباب الهبوط بتوفير المال والاعداد المبكر والمدرب المقتدر
ويعاب على مجلس برى اذعانه للضغط الجماهيرى وطنين البعض الذى كان نتاجه تعدد المدربين واقالتهم بسيناريوهات متشابهه فلا يعقل ان يقال مدرب اشرف على تسعة مباريات لياتى بعده يكون تحت التدريب هو نفسه
وقد كان واضح شكل التكتل الخرطومى لاسقاط برى التى قال عنها على يوسف انها تمرض ولكنها لن تموت
لا ندرى تحديدا اسباب العداء الذى يقوده للاسف عضو مجلس الاتحاد الحالى محمود صالح الذى الب كثيرون بينهم ايضا قيادات بالمجلس يبدو انهم يسعوا لنيل اصوات الاندية الاخرى لانهم يعلموا ان برى التى يقودها على يوسف لن تكون مثل الاخريات تقبل بالهدايا او العطايا فى الانتخابات تتعامل بقناعة ولا يهمها موقف الاخرين
اما الشق الثالث يكمن فى اللجنة الادارية ومجلس الاتحاد الناقص والذى يبدو هو الاخر تعامل بالعواطف وسعى نفر منه نشر الفتنة فى صفوف نادى برى والموردة عقب واقعة حنان خالد الشهيرة التى اصطاد فيها الخبثاء ما عكر صفو العلايق فعلا لا قولا حيث ساندت الموردة الرسمية اندية منافسة لبرى فى الهبوط هذا بالطبع حقها ويصعب تحديد نوعية الوقفة رغم انها كانت معلنة ومن محسوبون على الموردة التى ناسف كما قال العزيز السر بخيت ان يصل الامر بين الناديين الكبيرين الى هذا الدركفى وقت كانوا فيه تؤام لم يكن هناك شباب ولاقوز وحتى الجريف كان ابعد ما يكون عن معمعة كرة القدم
فالذى اجج ما بين الجريف وبرى هو ذاته الذى فعل بين ب برى والاهلى واليوم الموردة بعد ان دخلت الزومة طرفا دون ان يكون مطلوب منها دور خاصة ان منسوبها هاشم خلف الله غير مرغوب فيه لرياسة اتحاد الخرطوم ولا مرشح الاهلى خالد هارون والفاتح التوم وان ترشحوا او توافقوا فيما بينهم ليكون الرءيس من بينه --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على