فريدة الشوباشي لن يمنعني أحد من الحديث في الدين على الفضائيات

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قالت فريدة الشوباشى، الكاتبة الصحفية، إن مسألة تحديد قوائم من قبل المؤسسات الدينية ليكون لها حق الإفتاءعلى الفضائيات دون غيرهم بالتنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أمر ليس فى صالح الوطن ولا الدين، مؤكدة أن الحرية المطلقة بمثابة الضامن الأساسي لحماية الأوطان والأديان، فالقرآن الكريم أوجب إعمال العقل والتفكير، إعمالا لقوله تعالى "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ".

وأكدت الشوباشى لـ"التحرير"، أنها من حقها أن تدلي بآرائها فى الدين، لأن الإسلام ليس حكرا على أحد، فالدين ملك لجموع المسلمين، مشددة على أنها لا تطلق فتاوى وإنما تتحدث عن قناعاتها الشخصية، ولا تدعو الغير أن يلتزم بها، واستدلت بقولها بأن الحجاب ليس فرضا، وأن ذلك من قبيل رؤية شخصية ووجهة نظر فردية، دون أن تتطرق إلى مسألة خلع الحجاب حلال أم حرام.

وتابعت: "يتعين التفرقة بين الفتاوى وبين الآراء الشخصية، أما التحدث فى الدين فهو حق للمسلمين، والنصوص القرآنية والسنة النبوية المطهرة حرصت على ضرورة أن يتجه العقل إلى التفكير وليس السمع والطاعة، وأن إعمال الحريات أمر ضرورى من أجل حرية التكفير وإثراء للحياة بشكل عام".

كانت مشيخة الأزهر قد قدمت إلى رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قائمة ضمت 50 شخصية أزهرية يخول لها حق الإفتاء على الفضائيات، للحد من غزو الأفكار المتطرفة. 

وجاء فى مقدمة قائمة الأزهر، الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور نصر فريد واصل، مفتى الديار السابق، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية.

وفى السياق ذاته، سلمت وزارة الأوقاف، المجلس الأعلى للإعلام، قائمة ضمت 136 شخصية، للإفتاء على الفضائيات، أمثال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالنواب، ورئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، والدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.

شارك الخبر على