تصعيد روسي إيراني تركي ضد الولايات المتحدة

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أعلنت موسكو عن قمة ثلاثية تجمع بين رؤساء كل من روسيا وإيران وتركيا في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، وذلك بشأن مناقشة تطورات الأزمة السورية.

وأفادت مصادر تركية بأنه سيتم التمهيد لهذه القمة بلقاء وزراء خارجية الدول الثلاث في مدينة أنطاليا التركية، في إشارة لتوافق روسي إيراني على منح تركيا دورًا أكبر من أجل توسيع الشقاق بينها وبين الولايات المتحدة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن القمة الثلاثية بشأن سوريا ستعقد الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن روسيا وتركيا وإيران هي الدول الضامنة لعملية التسوية السياسية وإرساء الأمن والاستقرار في سوريا.

هذا في ما أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداج أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري "مفاوضات هامة" مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني لبحث عملية الانتقال السياسي في سوريا.

وفي الوقت الذي أفادت فيه مصادر دبلوماسية تركية بأن المشاركين في القمة سوف يناقشون آخر التطورات في المنطقة بشكل عام، وفي سوريا على وجه التحديد، وكذلك سير تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا، أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس الفيدرالي الروسي فلاديمير جباروف أن القمة ستتناول، بالخصوص، تصرفات الولايات المتحدة في سوريا، من أجل طرح موقف موحد إزاء هذه المسألة.

من جانبه أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيجتمعون نهاية الأسبوع الجاري في مدينة أنطاليا التركية للتحضير لانعقاد قمة الدول الضامنة في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود.

وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جبران باسيل، في أنقرة: إن "وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران سيجتمعون نهاية الأسبوع في مدينة أنطاليا التركية، للتحضير إلى لقاء قمة لزعماء هذه الدول في مدينة سوتشي الروسية، المقرر إجراؤه في 22 نوفمبر الجاري”.

شارك الخبر على